2024-04-16 10:34 م

"استشاري فتح" يدعو الى توحيد المرجعيات والهيئات العاملة من أجل حماية القدس

2014-11-23
رام الله/ أكد المجلس الاستشاري لحركة فتح، أن السلام والأمن والاستقرار يبدأ من القدس أولاً، وحذر من خطورة المساس بالمقدسات وتحويل الصراع إلى ديني.
ودعا استشاري 'فتح' في ختام دورته الثامنة، دورة شهداء الوطن وشهداء القدس والمسجد الأقصى- دورة شهداء أعضاء المجلس الاستشاري، التي عقدها في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، إلى توحيد المرجعيات والهيئات العاملة من أجل حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، و'يجب أن تصل رسالة الدعم والمساندة لكل بيت في قدسنا، وأن يشعر أهلنا الصامدون فيها أنهم ليسوا وحدهم وهم الأحق منا جميعا بالدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم دون كلل ودون تردد'.
وأكد أن التحرك لتقديم مشروع القرار الوطني إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وحق اللاجئين في العودة، لا بد وأن يحقق في ظل هذه العزلة الدولية لإسرائيل إنجازا تاريخيا لشعبنا الصامد المكافح.
ودعا المجلس الاستشاري إلى وضع خطة تحرك شاملة للمجلس الوطني والتشريعي والاستشاري وكذلك المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان، للتحرك على مستوى القارات الخمس لمزيد من قرارات الدول والبرلمانات الدولية للاعتراف بدولتنا الفلسطينية.
وأدان المجلس الاستشاري ما جرى في غزة على يد قيادات من حماس، الذي أدى الى إلغاء مهرجان شعبنا لإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد قائد شعبنا ورمز نضاله 'أبو عمار'، وإعاقة عمل حكومة الوفاق الوطني. كما أدان التفجيرات التي استهدفت مساكن أعضاء من قيادات 'فتح' في غزة، ونسف المنصة التي أعدت للاحتفال الذي كان مقررا في ساحة الكتيبة.
وأكد أن عودة الشرعية والأمن الشرعي هي الطريق الوحيد لإعادة إعمار غزة، و'ليست هذه العودة ضد حماس أو أبنائها أو مقاتليها، مضيفا أن السلطة الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس هي سلطة وطنية وديمقراطية يحكمها قانون الانتخابات وتقوم على المشاركة الكاملة في قيادة السلطة ومؤسساتها.
وحيا المجلس الاستشاري العزيمة المتجددة والتصميم على عقد المؤتمر السابع لحركة 'فتح' دون تأخير، الذي يهدف إلى ضخ دماء الشباب الجديدة لأطر الحركة القيادية العليا، مشيرا إلى 'حركة فتح هي حركة التجدد والتجديد الدائم لأطرها وقياداتها وتعزيز الطريق الديمقراطي طريقا وحيدا للحياة السياسية وللحياة الوطنية في دولتنا الفلسطينية'.