2024-03-29 04:42 م

سيدة العنصرية.. تدعي الديمقراطية

2014-11-27
الذي يمارس العنصرية والارهاب في بلده، آخر من يحق له التحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان، في امريكا البلد الذي تدعي بأنها رمز الحرية وعنوانها، ورافعة راية الديمقراطية ، يقتل فيها المواطنون على اللون، ويمارس جهازها الشرطي أعمال القمع ضد المواطنين من أصل أفريقي.
من هنا، لا غرابة ولا عجب في ان تمارس الولايات المتحدة الارهاب والعنصرية، من خلال خططها وبرامجها الموضوعة ضد الشعوب العربية، ولأن الحقد هو المسيطر على قادة أمريكا ومؤسساتها وبيتها "الأبيض" كذبا وزورا وبهتانا، فان واشنطن صنعت العصابات الارهابية بأموال عبيد لها في الخليج، وبقايا العثمانيين في أنقرة.
يمارس الامريكيون الارهاب وجرائم العنصرية، وبكل بجاحة يتحدثون عن الديمقراطية، وحقوق الانسان، وهم عديمو الانسانية، "تعشش" في أدومغتهم الشرور والآثام وفي قلوبهم وصدورهم الاحقاد، تتملكهم شهوة القتل، يمارسونها على أرضهم ضد السود، وفي العالم العربي وفي كل مكان يصلون اليه، أو من خلال عبيد لهم صغار في الرياض والدوحة وأنقرة..
من يقتل مواطنيه لأنهم سود البشرة، عليه أن يتوقف عن التبجح بأنه حريص على الديمقراطية وحقوق الانسان.. فأمريكا سرّ البلاء والخراب والفوضى في هذا العالم.. وهي ارهابية صانعة للارهاب وراعية له.