وكشفت مصادر خاصة لـ (المنار) أن المجتمعين اعترفوا بفشل مخططاتهم ، وأن هناك ضرورة لتغيير السياسات الاعلامية، وانتهاج سياسة جديدة تقوم على الحرب النفسية، ورصد ميزانيات جديدة لمخططاتهم ضد مصر، وأكدت المصادر أن القيادات القطرية والتركية ومن جماعة الاخوان اشتكوا عدم الاقبال على التجنيد كمرتزقة، خاصة في الدول التي تعتبر روافد بشرية للارهاب، لذلك، هم ناقشوا ضخ ارهابيين من المتواجدين في ليبيا الى مصر، وتحفيز شبكات تهريب السلاح.
وتضيف المصادر أن هذا اللقاء في العاصمة التركية، ليس الأول الذي يجمع هذه الأطراف المعادية للشعب المصري، بل سبقتها لقاءات في الدوحة ولندن وتونس، وتفيد المصادر أن هناك مخططا ارهابيا تموله مشيخة قطر للمس بالمؤسسات والمرافق العامة، لاثارة الرعب والفوضى، وكذلك، تهديد البعثات الدبلوماسية، وتشير المصادر الى أن هناك أجنحة في الولايات المتحدة تدعم مواصلة عمليات التخريب والارهاب في مصر، بهدف تطويع شعبه، واشغال الجيش المصري وقطع الطريق على استعادة مصر لدورها، وقالت المصادر أن هناك معسكرات خاصة في ليبيا وتركيا ومشيخة قطر لتدريب المرتزقة الارهابيين لضخهم عبر طرق ووسائل عدة الى الساحة المصرية برعاية استخبارية قطرية تركية.