القيادة السعودية ، تتهم ايران بتمويل جهات داخل اليمن واستقطاب قيادات عسكرية وسياسية، مع أن هذا الشيء تقوم به السعودية منذ زمن طويل، ونظام آل سعود يرى في تحرك الجماهير اليمنية لاقتلاع ركائز النظام، اثارة للفوضى وضربا للاستقرار، ومن هنا، يجيء التحريض ضد طهران، ومناشدة دول العالم التدخل لقمع التحركات الشعبية المنادية بسيادة كاملة، ورفضا للتدخل الأمريكي السعودي.
ونقلت مصادر لـ (المنــار) نقلا عن جهات سعودية، بأن الريضا ستقوم خلال الأسابيع القادمة باجراء اتصالات مع أطراف غربية مؤثرة في الساحة الدولية تحريضا على ايران واتهامها بالتورط في الأحداث الجارية في الساحة اليمنية.
مصادر يمنية أكدت لـ (المنـار) أن الفوضى التي تعيشها ساحة اليمن هي جراء سياسة التدخل السعودي في هذه الساحة، ورفضها سيادة البلد وعملية تطوير اقتصاده، حيث تقف ممكلة آل سعود وراء التفجيرات التي تشهدها محافظات اليمن بعد أن نسجت علاقات مع مجموعات القاعدة الارهابية التي تعمل في اليمن منذ سنوات، وتشجيعها بعض زعماء القبائل التعرض للقوى المطالبة للسعودية بعدم التدخل في سؤونها الداخلية.