2024-03-29 08:09 ص

لا إختراقات في ملف الجندي الاسرائيلي الأسير واتصالات بين الصليب الأحمر وقيادات حماس

2014-12-15
القدس/المنـار/ لا إختراقات جديدة وملموسة في ملف الجندي الاسرائيلي الأسير لدى حركة حماس، وما يتردد في الاعلان عن هذا الملف ، هو في إطار الحرب النفسية، لكن، المفت هو أن مصر ولأول مرة ، لن تكون حاضرة في الاتصالات غير المباشرة بين حماس واسرائيل.
(المنــار) تابعت هذا الملف، وتعرض ما حصلت عليه، من معلومات على النحو الآتي.
هناك أكثر من طرف عرض المساعدة بخصوص هذا الملف، وأول هذه الأطراف هي تركيا، التي كانت السباقة، فطرحت وساطتها وجهودها خلال الحرب العدوانية على القطاع، وبعد ساعات من اعلان اسرائيل فقدان أحد جنودها.
ومنذ حوالي أسبوعين تحرك هذا الملف عندما إلتقى مسؤول كبير في الصليب الأحمر الدولي مع قيادات من حركة حماس في قطاع غزة بطلب من عائلة الجندي الاسرائيلي الاسير "شاؤول ارون" بايعاز حكومي، ولم يتم الاعلان عن ذلك، وحاول هذا المسؤول الحصول على معلومات عن حالة الجندي المذكور، وفيما اذا كان ما زال على قيد الحياة، وترافق هذا التحرك مع عرض تركيا ثانية مساعيها على الطرفين اسرائيل وحماس وذلك بالتزامن مع تحركات الصليب الأحمر، ولم يكن لدى اسرائيل ردا سلبيا على تدخل تركيا،لكن، كل هذه الاتصالات ما زالت في مراحلها الاولى، ولم تقطع شوطا ولو قصيرا في هذا الملف.
ولن يكون بالامكان التوصل الى أية صفقات أو ادارة "اتصالات مثمرة" لاغلاق هذا الملف في الشهور الثلاثة القادمة، أي ما قبل اجراء الانتخابات في اسرائيل واعلان نتائجها في آذار القادم، وأية نتائج ستكون في ملعب الحكومة الاسرائيلية القادمة، خاصة وأن التعامل بايجابية مع موضوع الافراج عن معتقلين فسطينيين مقابل الجندي الاسرائيلي بحاجة الى تغيير قوانين سنتها الكنيست، وبالتالي، أية نتائج ستنتظر الى حين تشكيل الكنيست الجديدة، أي في شهر آذار القادم، لكن، الحراك مازال مستمرا، بدون أية اختراقات حقيقية.
وبخصوص هذا الملف، هناك تضارب من الجانبين في عدد الأسرى، ففي الوقت الذي تؤكد فيه حركة حماس وجود عدد من الجنود الاسرائيليين الاسرى بحوزتها، تتحدث مصادر اسرائيلية عن جندي اسير واحد، وأشلاء لآخرين، دون معرفة حقيقة فيما اذا كان الجندي حيا أم لا.