وكشفت دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن هناك غرفة عمليات غربية خليجية في صنعاء بتحالف مع بعض القيادات اليمنية التي نجحت مملكة آل سعد في استقطابها للعمل تحت امرتها مباشرة، وتتوقع الدوائر المتابعة لما يشهده الشارع اليمني أن تتصاعد حالة الاحتقان في العاصمة اليمنية، خاصة وأن هناك محاولات يقوم بها نظام آل سعود بالتعاون مع دول غربية على رأسها الولايات المتحدة لحشد قوة من القبائل ومن مجموعات من المرتزقة الارهابيين تم استقدمها الى اليمن خلال الأشهر الأخيرة بهدف ضرب السيطرة الأمنية والتفوق الأمني الذي يميل لصالح حركة "أنصار الله" في محيط العاصمة صنعاء.
تكاتف استخباري خليجي غربي في اليمن!!
2014-12-21
القدس/المنــار/ تكثف الأجهزة الاستخبارية الغربية والخليجية عملها في الساحة اليمنية، بهدف القضاء على حركة "أنصار الله" والقوى اليمنية المتحالفة معها، الذين يقودون غالبية الشعب اليمني في مواجهة محاولات أطراف عديدة تحويل اليمن الى معسكرات ومزارع لدول محددة بينها السعودية، ويطالب اليمنيون عدم الانتقاص من سيادتهم، وتوقف النظام القائم عن خدماته التي يقدمها لواشنطن والرياض، ومشاركتهما خططهما الارهابية الرامية الى ضرب الاستقرار في الساحة العربية.
