2024-04-19 11:28 م

"منـاف" في مزبلـة التاريـخ!!

2014-12-22
خرج من دمشق متخفيا متنكرا، عارضا خدماته على أعداء الشعب السوري، تلقفته أجهزة الاستخبارات من كل جنس، مقيما في عاصمة الليل باريس، خائنا لشعبه ووطنه، وباريس باتت ملجأ للهاربين والعملاء، وتجار المعلومات ، ففيها عبد الحلبيم خدام ومصطفى طلاس وبرهان غليون، ومناف طلاس الذي نتحدث عنه هنا.
مناف هذا، رتبت له استخبارات فرنسا عملية الهروب للمراهنة عليه، واستخدامه حصان طروادة، ودمية ضد تطلعات شعب سوريا، وتصدي هذا الشعب لمؤامرة كونية ارهابية، وأجهزة الاستخبارات ومنها الاسرائيلية "عصرت" المذكور ووضعته على الرّف، ورغم مناصرته للارهاب الذي يقتل أبناء سوريا، الا أن مناف هذا لم يدرج في معادلة الرهانات من جانب أعداء سوريا، وعندما وجد نفسه، وحيدا طريدا ومذموما، خرج من جحرة لعله يجد مكانا في هذه المعادلة، مستخدما الكذب والتحريض والتشويش، متناسيا أن ورقته سقطت، وتم عصره، والقائه في مكب النفايات.
وكذبته الأخيرة، حول التفجير الارهابي الذي تعرضت له قيادات عسكرية سورية في بداية الأزمة، تثبت أن المدعو مناف بن مصطفى طلاس قد فقد عقله ورشده، ويحكي "في غير الداير"، محاولا تسويق بضاعة فاسدة، لا تقنع الذين عصروه، والقوا به بعيدا في زوايا الحقارة والنسيان.
ما قاله المذكور يثير القرف والاشمئزاز ،ويكشف حجم الاحباط والقلق والرعب الذي يعيشه ويخيم عليه، فهو كغيره من العملاء والجواسيس سيظل مرتجفا مذموما ومدحورا، ومطاردا من شعبه الصامد الذي يدحر العصابات الارهابية، ويفشل رعاتها وداعميها من الغرب والعثمانيين والخلايجة، ولن يذكر بخير أبدا، فهو في عمق مزابل التاريخ.