2024-04-23 07:07 م

نظام ارهابي متعدد المجالات!!

2014-12-25
شهوة القتل والتخريب والتلذذ بالمصائب متأصلة ومتمكنة في النظام السعودي، هذه الشهوة لا يترجمها الا في الساحات العربية والاسلامية، ومناصريها.
يرعى الارهاب الدموي ويتصدر أشرار التخريب الاقتصادي، ينفق ثروة النفط ويبددها على سفك دماء الشعوب كما هو حاصل في سوريا والعراق واليمن، داعما للعصابات الاجرامية الارهابية وراعيا لها.. في وقت تبلغ فيه نسبة البطالة في صفوف السعوديين أكثر من 12%، وما يزال الكثيرون في مملكة آل سعود يعيشون في بيوت من الصفيح.. ويعجز عن اقامة بنية تحتية كالمجاري في المدن السعودية، حيث يغرق مواطنوها كل عام في بحيرات من المياه.
هذا النظام الذي يعتمل صدره حقدا، أقدم على زيادة نسبة ضخ النفط، فقلت الاسعار وانخفضت ليس لرفع الاعباء، وانما نكاية في الدول التي تقف الى جانب شعوب الأمة العربية، كايران وروسيا وفنزويلا والبرازيل.
هذا التخريب الاقتصادي من جانب آل سعود، يهدف في النهاية الى وقف اسناد شعوب سوريا والعراق واليمن، حيث العائلة المالكة "الوظيفية الخدمية" في نجد والحجاز، تقف وراء سفك الدماء الذي تشهدها ساحات هذه الشعوب، وتأخير اعادة إعمار الساحات المشتعلة لسنوات طويلة قادمة.
إنه نظام حاقد حول نفسه الى أداة طيّعة في أيدي الأشرار، مصاصي الدماء في واشنطن وتل أبيب وغيرهما ، وهو ما كان ليأخذ خطوة التخريب الاقتصادي، الا بعد أن تلقى الأوامر من أسياده في البيت الأبيض وتل أبيب، ولأن هذا النظام فاقد للشهامة والرجولة ويعشق سفك الدماء والتدمير والتخريب، ولا جذور اسلامية وعربية له، فهو يتباهى بخطوته هذه، ويهدد بالمزيد، انه سر بلاء هذه الأمة، ومثير الفتن ويرتكب الجرائم في ساحاتها.
لعل الله يهدي هذه الأمة، وتنهض لتواجه هذا السرطان وتقتلعه .. وليس على الله ببعيد...