2024-04-24 01:53 م

الفراغ السياسي في اليمن لعبة سعودية أمريكية لاشعال الساحة اليمنية وتدميرها

2015-01-24
القدس/المنــار/ النظام الحاكم في السعودية الأكثر خشية وتخوفا من الأحداث التي تشهدها اليمن، واصرار الشعب اليمني على عدم التفريط بسيادته، وأن لا تتحول دولته الى ساحة للتآمر الأمريكي السعودي.
ويدرك النظام السعودي أن أي نهوض في اليمن، وامساك شعبها بمقاليد الأمور، وطرد الأبواق السعودية، يعني أن الحرائق سوف تمتد الى نجد والحجاز، وبالتالي، تستخدم السعودية كل الوسائل بتنسيق مع الولايات المتحدة للابقاء على حالة الفوضى في اليمن، وأن لا تنتقل الشعارات التي ترفع والمطالبة بالسيادة ورفع الظلم الى داخل مملكة آل سعود، مع عدم تجاهل أن النظام السعودي يحتل أراضي واسعة، اقتطعها من الارض اليمنية، وهي غنية بالبترول والثروات المعدنية.
وتطورات الايام الأخيرة في اليمن، اثبتت أن الرياض تدفع باتجاه تقسيم اليمن، وابقائه في حالة من الفوضى المدمرة، فكانت دعوتها الرئيس اليمني الى تقديم استقالته ورفض مطالب الاصلاح، حتى يكون هناك فراغ سياسي في هذا البلد الذي يعاني من التدخل السعودي في شؤونه الداخلية ، والفراغ السياسي، يعني فتح كل الأبواب على مصاريعها، أمام تطورات خطيرة، قد تكون سببا لتدخل عسكري معادٍ تشارك فيه أمريكا والسعودية ويقوم آل سعود بتمويله كالعادة، وكما تمول هذه العائلة الارهاب والعصابات الارهابية في أكثر من بلد عربي.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن ما يجري في الساحة اليمنية يهز الساحة السعودية، التي تعيش ظلما وتذمرا في صفوف المواطنين الذين يتعرضون للقهر والاذلال، وتدعي العائلة السعودية أن ايران تقف وراء التحرك الشعبي في اليمن، محاولة صرف الانظار عن أنها السبب الرئيس، بفعل تدخلها في الشؤون الداخلية لليمن.