2024-04-26 01:05 ص

أوغلو.. العثماني الصغير!!

2015-01-24
داود أوغلو مهندس العلاقات الاسرائيلية التركية والعين الأمريكية في أنقرة، رئيس وزراء نظام السلطان العثماني الجديد أردوغان، ما يزال مضطلعا بالدور الخبيث المتمثل في حشد التأييد والدعم لتدمير الدولة السورية، وهو أحد رعاة الارهاب وعصاباته، وله قناته الخاصة مع قيادة داعش الارهابي.
من حين الى آخر يخرج علينا أوغلو الاداة الصهيونية الأمريكية بتصريحات ومواقف تؤكد من جديد "قذارة" هذا المسؤول في نظام أردوغان، تصريحات تصب في مخطط تدمير الدولة السورية، ويتنصل في الوقت نفسه من مسؤولية نظامه في دعم الارهاب وفتح حدود تركيا أمام المرتزقة والمجرمين للتوجه الى الاراضي العراقية والسورية.
أوغلو هذا أعاد قبل أيام طرح حظر الطيران شمال سوريا، وقبل ذلك، إدعى أن نظامه لا يستطيع اغلاق الحدود تماما أمام تسلل الارهابيين الى سوريا، ومع كل حديث عن حل سياسي للأزمة السورية ، يطلق أوغلو تصريحاته العدائية للشعب السوري، وتكثف أجهزته الاستخبارية سبل تسهيل مرور الارهابيين عبر أراضيه الى العصابات الارهابية.
المدعو إياه مبرمج عقل أردوغان ـ الذي على ما يبدو مفقودا ـ يتنافس نظامه مع نظام آل سعود في ارتكاب الجرائم والفظائع ضد الشعب السوري ، ويحلم رئيسه في السيطرة على الأمة العربية ومقدراتها، وأن يتوج السلطان الجديد في أنقرة سلطانا على هذه الأمة التي تتعرض الى أعتى مؤامرة ارهابية، وبدلا من أن يخجل أوغلو ويثوب الى رشده يحرض ويستعدي على السوريين ويفتح اراضي بلاده للمجرمين القتلة، حيث تحولت تركيا الى ماكنة تفريخ للارهابيين من كل جنس.
ويدرك أوغلو في قرارة نفسه، أن الشعب السوري.. وجيشه وقيادته، صاحب ارادة صلبة، في مواجهة الارهاب الدموي المدعوم تركيا بالمال والسلاح والمعلومات ووسائل ارتكاب المجازر وتنفيذ العمليات الانتحارية، لذلك، من حقده، وشعوره ورئيسه السلطان بالفشل ومرارة الهزيمة، يلقي طروحاته تباعا لعل العالم يتبناها، ويقود الاشرار عدوانا عسكريا واسعا على سوريا.
هذا "الاوغلوي" الوغد، فقد صوابه، وبات يطلق التصريحات في كل الاتجاهات ، على "عواهنها" ضد شعب سوريا، ويطرح طروحات مضحكة، تنم فقط عن حقد "يعمل" في صدر هذا العثماني الصغير..