2024-04-25 05:24 م

الشيخ الخرف.. يوسف القرضاوي!!

2015-01-27
يأبى "المتشيخ الخرف"يوسف القرضاوي، الا أن يواصل طريق الضلال والفسق والجحود وخيانة الأمة والدين، بعد أن باع نفسه للشيطان وأعوانه من حكام مشيخة قطر "مرتميا" على بلاط دواوينهم، متباهيا بخدمته لطواغيت الشر في واشنطن وتل أبيب.
هذا الخرف المعتوه الذي بلغ أرذل العمل استبدل نعيم الآخرة بملذات الدنيا، مذموما مدحورا في الدنيا، وفي الآخرة الى جهنم وبئس المصير، فهو داعية للارهاب والقتل والتخريب، مشوها لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف، الخارج على ارادة الأمة، المرتد عن دين الله، فهو احدى أدوات "الربيع الاطلسي" المدافع عن تماثيل بوذا، والمنادي بتدمير المساجد والمقاومات ودور العلم ومرافق المواطنين في سوريا، هاتفا لـ "نعم" أمريكا، واصفا آلاتها الحربية بأنها البرد والسلام على شعوب الأمة.
هذا القرضاوي النجيس نادى بأعلى صوته لتدمير ليبيا وسوريا ورحب بمقاولي الفتن والمخططات الصهيونية الأمريكية في مصر، وقبل أيام قليلة خرج من وكره في الدوحة ، ليطالب بالفوضى والتدمير والارهاب في مصر، مسيئا للدين وتعاليمه، مفسرا نصوصه على هواه، فهو يرى في دعم الارهاب والتشجيع على القتل جهادا، وفي ذات الوقت القرضاوي نفسه الذي دعا يوما ومايزال الى معاملة اسرائيل بحكمة وايجابية وليونة وحنان، ويدعي بكل بجاحة وصلف وغطرسة أنه زعيم علماء المسلمين، وهم منه براء، يتستر بالعمامة، وهو الحاقد الشرير الغارق في المعاصي والآثام.
هذا الأفاك الخرف يواصل اصدار فتاوى الخسة والنذالة والاجرام، مسيئا للاسم والمسلمين، وتحت عمامته يعشش الارهاب، وأجدر بعلماء المسلمين الذي يسيرون على هدي الدين الحنيف، اصحاب التقوى أن يطالبوا هذا "المسخ" بخلع ثيابه الدينية التي يتمسح بها، وأن يلقى بعمامته القذرة الوسخة في البِرَكَ الآسنة.