2024-03-29 02:30 م

إسرائيل: حرب على حقيبة الحرب!!

2015-02-10
القدس/المنــار/ مع اقتراب موعد الانتخابات الاسرائيلية في السابع عشر من شهر آذار القادم، تشتد حمى الاشتراطات والمطالبات بين رؤساء الاحزاب الاسرائيلية، خاصة في معسكر اليمين بتسلم حقيبة وزارة الحرب في التشكيلة الوزارية القادمة في حال قام بنيامين نتنياهو بتشكيلها.
فزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت يريد الفوز بحقيبة الحرب، ويطلق تصريحاته النارية لجمهور ناخبيه عن خططه وبرامجه في حال تسلم هذه الحقيبة، خاصة، ما يتعلق مها بتشديد الحصار على الفلسطينيين، وفرض قوانين اسرائيلية على الاراضي الفلسطينية.
أما أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "اسرائيل بيتنا" فهو الاخر يصر على تتولي حقيبة الحرب، في أية تشكيلة قادمة، في حال طلب منه المشاركة، ومع أن استطلاعات الرأي لا تمنحه أكثر من 4 ـ 5 مقاعد في الانتخابات القادمة، الا أنه تزداد نبرته حدة، عند الاعلان عن تطلعاته لتسلم حقيبة الحرب، فهو معروف عنه بانه لا يفقد الأمل، وهو يرغ سقف مطالبه...
وفي الليكود، هناك تمسك بالوزير الحالي بوجي يعلون الذي تصفه دوائر اسرائيلية بأنه أكثر انضباطية م بينت وليبرمان.
وفي حال شكل نتنياهو الحكومة القادمة فان الليكود لن يتنازل عن حقيبة الحرب، فهي الأهم في التشكيلة الوزارية، ويلاحظ أن الجميع يبتعدون عن المطالبة بتولي حقيبة المالية..
وتقول هذه الدوائر أن من يتسلم حقيبة الحرب، يرتفع سقف تطلعاته، ويبدأ الاعداد للتنافس على تولي رئاسة الوزراء مستقبلا.
اما في "المعسكر الصهيوني" برئاسة ليفني وهرتسوغ،  ففي حال فوزه بتشكيل الحكومة، فان أجنحة هذا المعسكر متفقة فيما بينها على أن يتولى "عاموس يدلين" رئيس جهاز الاستخبارات السابق حقيبة الحرب.
إنها الحرب على تولي حقيبة الحرب، قد بدأت ، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية في اسرائيل.