وتقول تقارير استخبارية ودراسات لمراكز بحث متخصصة أن عصابات الارهاب اتخذت من الساحة الاردنية ممرا واستعدادا وتدريبا ونقطة انطلاق باتجاه الاراضي السورية والعراقية ، وهناك أكثر من ثلاثة آلاف أردني في صفوف العصابات الارهابية كالنصرة وداعش.
وتضيف هذه التقارير التي حلت عليها (المنــار) أن هناك دولا كالسعودية والولايات المتحدة تستخدم كل وسائل الترهيب والترغيب من أجل زج الأردن في حروب لا تخدم الشعب الأردني، واساءة لعلاقاتها مع دول عربية أخرى، وبالتالي، هي تستخدم الأراضي الأردنية استخباراتيا وتدريبا ولوجستيا استمرارا لنزيف الدم في سوريا والعراق.
وترى هذه التقارير أن اغلاق الاراضي الأردنية في وجه العصابات الارهابية، هي الخطوة الاولى نحو اقتلاع الارهاب وحماية الأردن وشعبه، ومنعا لارتداد الارهاب الى داخل الاراضي الاردنية، فالاردن عرضة للتآمر والأحقاد منذ سنوات طويلة، والاحرص على ساحة الاردن هو شعبها، والارهابيون يستغلون الاراضي الاردنية ويستخدمونها للتدفق على الاراضي السورية جنوبا وشرقا، لتحقيق مصالح وتنفيذ برامج معادية لكل الشعوب العربية، والعصابات الارهابية تخدم أجندات مشبوهة معادية تستهدف تجزئة الدول العربية، واحداث صراعات دموية بين سكانها.
وتفيد التقارير أن دولا عربية بينها مشيخة قطر، تسعى بقوة لضخ خلايا ارهابية باتجاه الساحة الأردنية، وهذا جزء من المؤامرة على استقرار الاردن، وهناك حلقات عديدة من مخطط قذر يستهدف الاردن وجيشه وقيادته، وتتوقع التقارير حملات تشويه وتضليل وحرب اشاعات نفسيه تتعرض لها البلاد في المستقبل القريب،
ويقول مراقبون أن شعب الاردن مدعو الى سحب ابنائه من صفوف العصابات الارهابية، وحماية الحدود السورية منعا لضخ الارهابيين الى داخل سوريا، وصد المجموعات الارهابية التي تتجه نحو الجولان السوري ورفض تدخل النظام السعودي والولايات المتحدة وأجهزتهما الاستخبارية في الساحة الأردنية، من هنا ، يضيف المراقبون تبدا عملية محاربة الارهاب خشية ارتداداه، وانتقاقا للشهيد الطيار معاذ الكساسبة وشهداء سوريا والعراق ، فما يجري في المنطقة وتتعض له ، هو مؤامرة أمريكية اسرائيلية لاذلال الامة العربية وتشويه الاسلام وتقسيم بلدان الوطن العربي، خدمة لامريكا واسرائيل.
