وأضافت المصادر أن مسؤولين قطريين وأتراك "وبخو" بشدة القيادات الاخوانية، لفشلها في حشد مظاهرات وتحركات شعبية واسعة في الاراضي المصرية، وطالبوا هذ القيادات بتجنيد المزيد من المرتزقة وضخهم الى العصابات الارهابية، وذكرت المصادر أن هناك خيبة أمل في أنقرة والدوحة، من صمود شعب مصر وقيادته، أمام ما تتعرض له.
وكشفت المصادر عن وجود عناصر استخبارية تركية وقطرية فوق الاراضي الليبية مهمتها توجيه المجموعات الارهابية لضرب أهداف مصرية، داخل مصر وخارجها، وتسهيل عبور ارهابيين الى الاراضي المصرية، وتحديدا سيناء، ولم تستبعد المصادر استنادا الى تقارير خاصة، أن يطال الارهاب أهدافا مصرية في بعض الدول المحيطة، وتؤكد المصدر ذاتها أن هناك أدوارا لسفارات المشيخة وتركيا في الخارج، لدعم المخططات التخريبية ضد الشعب المصري، لضرب الاستقرار في ساحته، ومن بين هذه الأدوار تجنيد المرتزقة ومنحهم وثائق سفر وتأشيرات، ومن بينها، وثائق سفر تخص دولا في الشرق الأوسط.