2024-03-29 01:35 م

مخطط أمريكي بتمويل خليجي لحرب طائفية طويلة الأمد

2015-02-20
أظهرت وثيقة استخباراتية يمنية داخلية ما اسمته “مخططا اميركيا ضخما للمنطقة”، يقضي بنقل ارض المعركة مع تنظيم داعش إلى اجزاء من السعودية ومصر اضافة الى "عرقنة" اليمن واستخدام الاموال السعودية لتمويل حرب طائفية طويلة الامد.

سيناريو “مرعب” في وثيقة إستراتيجية: “عرقنة” اليمن ونسخة “موجهة” من داعش وإغراق السعودية ومصر بالفوضى وإستهداف “ميزانية” الملك سلمان وتمويل حرب طائفية طويلة الأمد بمليارات الدولارات ومقتل مئات الالاف من المسلمين بمذاهبهم المختلفة.

وتحدثت الوثيقة التي شارك بإعدادها خبراء أمنيون وإعلاميون يمنيون وفق معلومات “رأي اليوم”، عن كون اليمن تسير على خطى النموذج العراقي والسوري، وأن المخطط الحاصل في المنطقة العربية اكبر بكثير من جزئية صراع يمني يمني أو غيره.

ولم تذكر الوثيقة الطريقة التي ستتورط بها “مصر” في المخطط الاميركي، الا انها ذكرت تفصيلا مصير المملكة السعودية المفترض.

وتحدث القسم السياسي بصحيفة “عدن الغد” في الجزء الذي قدمه في الوثيقة عن ان الصراع الحاصل في المنطقة العربية يهدف إلى إسقاط اكبر دولتين عربيتين هما “السعودية” و”مصر”، مشيرا الى ان الخطة بدأت منذ مخطط تقسيم العراق طائفيا.

وتحدثت الوثيقة عن كون “داعش”، كانت جزءا من المخطط، كـ”قوة غير متخيلة ومنحها قدرة السيطرة على مناطق واسعة من العراق والسعي لأجل تهديد المناطق الشيعية دون إسقاط الكثير منها وبينها العاصمة بغداد”.

المخطط المذكور والذي عدّته الوثيقة أميركيا، تضمن “جر السعودية لتمويل حروب طائفية طويلة الأمد”، معتبرة ان “المخاطر الموجودة في العراق ستلزم السعودية بدفع ضريبة هذه الحرب من الميزانية السعودية”.

وتحدثت الوثيقة عن كون الولايات المتحدة ” ستدعي أنها ستحارب تنظيم داعش وهي في الحقيقة تعمل خلاف ذلك”، مدللة على ذلك بكون ” قوات داعش لا تزال حتى اليوم تهاجم المدن بقوات ضخمة ولا تتعرض لعملية قصف أميركية واحدة ومن أبرز الأمثلة هجوم داعش على ناحية البغدادي في الـ 12 فبراير 2015