وقالت المصادر أن النظام السعودي الجديد، بدأ يتقبل الدور الذي أسند اليه في هذه المؤامرة من خلال تخفيض الدعم المالي لمصر، والتعاطي بايجابية مع سياسات ومواقف مشيخة قطر، فمصر بحاجة ماسة للدعم المالي، ويتضح أن الداعمين والآمرين لهم، يرفعون يافطة "لا دعم ماليا مجانيا". وتوقعت المصادر أن تحذو دولة الامارات حذو مملكة آل سعود ازاء الشعب المصري.
وكشفت المصادر أن القيادة المصرية رفضت طلبات سعودية أمريكية بأن تقود مصر قوة عربية في مواجهة الارهاب، تكون تحت إمرة الولايات المتحدة، ومن أجل تحقيق أهدافها ، وأشارت المصادر الى أن مصر معنية بقوة عربية لمواجهة الارهاب يحمي الدول المستهدفة كسوريا والعراق ومصر أيضا من خطر الارهاب والتجزئة والتقسيم، وهذا ما لا تريده السعودية والولايات المتحدة، وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن ما تريده واشنطن والرياض هو أن تقود مصر مطلبا وموقفا عربيا يسمح للولايات المتحدة بتجاوز مجلس الأمن لطرح آلية اقليمية عربية تحت شعار محاربة الارهاب لتحقيق أهداف تركيع مصر وتدمير الدولة السورية.