بالأمس القريب، وفي قرصنة مقيتة، امتنعت اسرائيل عن منح السلطة الفلسطينية المستحقات الضريبية ، وهي بشكل يومي تواصل قمعها بأدوات وأشكال وفي مناطق مختلفة من الاراضي الفلسطينية، واليوم ترسل طائراتها لتحوم فوق المقاطعة برام الله، انها ردود العاجز عن المواجهة في الهيئات الدولية، ومحاولة يائسة لاشعال الفوضى في الساحة الفلسطينية عبر خطوات اقتصادية ظالمة، غير مدركة أن مثل هذه السياسة سترتد عليها، مقاومة بأشكال مختلفة.
ان الاحتلال الاسرائيلي لا يريد استقرارا في المنطقة، واعتاد مواصلة وتكثيف سياسته القمعية مع بدء كل انتخابات نيابية جديدة، وما تقدم عليه، وتقوم به اليوم، هو استفزاز يندرج تحت خانة التنافس الانتخابي، بين معسكرين كلاهما يتنكر للحقوق الفلسطينية ويتسابقان على مزيد من أعمال القمع والارهاب ضد شعبنا وقيادته.
لكن، هذه السياسة القمعية، والخطوات الترهيبية والاستعراضية لن تفت من عضد أي مواطن فلسطيني في هرم القيادة أو في ساحة لن تلين، وشعبها مصمم على استعادة حقوقه وكسر هذا الاحتلال المارق.
