تميم بن حمد مرحب به في البيت الأبيض، ما دام ملتزما بدعم الارهاب، وما دامت خزائن بلاده مفتوحة لتمويل حروب واشنطن، وهذا ما يتمناه ويقوم به تميم، وما يقدم له نصائح من خلال مستشاريه متعددي الجنسيات.
وأوباما الذي لم يحقق انجازا واحدا في فترة حكمه الأول، وفي ولايته الثانية التي أوشكت على الانتهاء ، يمكن أن يسجل له في تاريخ الولايات المتحدة، معني باستقبال أحد صبيانه، والتقاط الصور مع تميم الذي بدا طائرا من الفرح، والرئيس الأمريكي من جانبه يسعى لاعادة "الجماعة" الى قصور الحكم، وتدمير الدولة السورية والعراقية وضرب الجيش المصري.
من هنا، كان استقبال لتميم بن حمد الذي سيعود الى المشيخة رافع الرأس كأحد جواسيس العصر الملتزمين المنفذين لأوامر وتعليمات أعداء الأمة.. وفي الدوحة سيحظى باستقبال رائع من جانب والدته موزة وبعلها، فالصبي حاكم الدوحة.. "غاب" و "جاب"!!