وتقول مصادر عليمة لـ (المنــار) نقلا عن تقارير استخبارية أن هناك قيادة عسكرية تضم ضباطا من امريكا وبريطانيا وفرنسا ومن تركيا تشرف على عمليات داعش الارهابية، وتحدد لها الأهداف والمواقع، وفق خرائط مرسومة ، تتواصل العمليات الارهابية على أساسها، وان كل الجرائم والمذابح وأعمال التدمير تقوم بها عصابة داعش لحساب المخططات الأمريكية ، وهذا ما يفسر التصريحات الامريكية المتعاقبة حول هذه العصابة، كالقول بان القضاء عليها قد يستغرق عشر سنوات وربما اكثر، وكذلك، عدم تحقيق التحالف الدولي بزعامة واشنطن أي تقدم في الغارات غير المجدية التي ينفذها هذا التحالف حتى الآن.
وتضيف المصادر أن المرتزقة الذين يطلق عليهم اسم داعش، قد يلتحقون في المستقبل بالارهابيين الذين تصفهم أمريكا بالمعتدلين ومنهم، عصابة النصرة الارهابية. وتؤكد المصادر أن هناك معامل تكنولوجية متطورة تشرف على عملية اخراج ما تقوم به داعش من أعمال ارهابية، وهذه المعامل موجودة في شمال لندن وداخل امريكا وفي مشيخة قطر وقرب الحدود التركية مع سوريا.
