2024-04-20 02:43 ص

من هو الدعشاوي الأردني الذي هدد بقطع راس الملك وذبح جنود الجيش؟

2015-03-01
عمان/ كشفت جريدة الغد الاردنية النقاب عن ان الدعشاوي الذي ظهر على الفديو وهدد بقطع راس الملك وذبح جنوده وحرض بني حسن على التمرد وعدم الانضمام للجيش وقال ان الطيار معاذ الكساسبة حرق وقتل في غاراته المسلمين .. هو مواطن اردني من بني حسن اسمه عامر الخلايلة وهو من نفس عشيرة ابو مصعب الزرقاوي وابن عم يوسف الدلابيح مستشار الملك العسكري

وعامر الخلايلة من ضمن الاف الاردنيين الذين سمحت لهم السلطات الاردنية بالسفر الى سوريا للجهاد ضد السوريين قبل ان ينقلب المجاهدون على من ارسلهم ومنهم عامر الخلايلة

 وقالت مصادر اردنية إن الشخص المنتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي ظهر في شريط مصور مؤخرا وهو يهدد الأردنيين، وتداولته عدد من المواقع الإلكترونية، يدعى "عامر الخلايلة"، وهو من سكان منطقة المثلث الشمالي في مدينة الرصيفة التابعة لمحافظة الزرقاء

ونقلت يومية "الغد" عن أحد قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن، تأكيده أن الخلايلة "انتمى للتيار السلفي الجهادي قبل سنوات"، مشيرا إلى أنه كان "يمتلك محلا لبيع الألبان في الرصيفة، وهو من الأشخاص المغمورين في التيار، وتكبد خسائر مالية اضطرته لإغلاق محله، والتوجه إلى مصر بقصد العمل

وأضاف: "تزوج الخلايلة من سيدة مصرية خلال إقامته في مصر، وبعدها عاد إلى الرصيفة، حيث أطلق عليه أبناء المنطقة تسمية (عامر المصري)، نسبة الى زوجته".وقال: "شارك الخلايلة في أحداث الزرقاء التي افتعلها التيار السلفي الجهادي الأردني في نيسان (إبريل) العام 2011 وتسببت بإصابات وأضرار مادية، حيث قبض عليه وتم توقيفه ضمن ما يزيد على 100 متهم آخر من التيار، وبعد الإفراج عنه بالكفالة، توجه في خريف العام الماضي إلى سورية والتحق بتنظيم "داعش" الإرهابي، وأصبح مسؤولا عن إحدى المقاطعات في مدينة الرقة السورية

وفي السياق، قال المحامي موسى العبداللات وكيل الدفاع في قضية "أحداث الزرقاء"، إنه تم توجيه "تهمة القيام بأعمال إرهابية والتجمهر غير المشروع خلال أحداث الزرقاء للمتهم الخلايلة".وبين العبداللات أن الخلايلة "خلال أحداث الزرقاء ألقى كلمة أمام مسجد عمر بن الخطاب، وتم توقيفه بعد اشتباكه مع رجال الأمن"، لافتا إلى أنه "غادر إلى سورية بعد إخلاء سبيله، مع نحو 70 متهما من بين 150 شاركوا في الأحداث، حيث التحقوا بتنظيمات سلفية مسلحة تقاتل النظام السوري

وأوضح أن "40 متهما منهم لقوا مصرعهم في سورية"، مشيرا إلى أن أحد قياديي "داعش" سعد الحنيطي، كان متهما بقضية "أحداث الزرقاء، حيث أخلي سبيله بالكفالة، وتوجه بعدها إلى الرقة السورية التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وأصبح قاضيا شرعيا له

ويقول مراقبون ان الكشف عن هوية احد الدواعش المسئولين عن حرق الطيار معاذ الكساسبة سيكون له تاثيرات سلبية على الوضع الداخلي الاردني القائم على العشائرية  وان عشائر الكساسبة وهي من اكبر عشائر الجنوب ستطالب عشائر بني حسن بالدية وان هذا هو هدف تنظيم داعش من الكشف عن هوية عامر الخلايلة