2024-04-19 04:57 م

"شخصيات!!" فلسطينية تستجدي قوى خارجية "تنصيبها" وتسمية رئيس انتقالي ونائبه!!

2015-03-13
القدس/المنــار/ المشهد السياسي الفلسطيني حديث الساعة داخل الساحة الفلسطينية وخارجها، في الساحة الاسرائيلية وفي عواصم الاقليم والساحة الدولية، وهناك "شخصيات" فلسطينية "تشحذ سكاكين" الاتصالات واللقاءات، ولا محرمات، وكل الأقوال وأساليب التحريض، وطرق بث الشائعات و "بازارات" التنازل مباحة من جانبها، في سبيل الوصول الى المواقع المتنافسة عليها في المشهد السياسي الفلسطيني.
هذه التحركات ليست وليدة الساعة، وانما منذ سنوات، وبالتالي، تتغير المحاور والاصطفافات من مرحلة الى أخرى، والتعديلات عليها مستمرة، والتوافق على المرشحين الكبار والأكبر وصل الى نهايته.
هذه التحركات تداخلت فيها "الأصابع" وتشابكت، اسرائيلية واقليمية ودولية ، واللقاءات لم تتوقف، لقاءات تعقد بشكل شبه يومي داخل الساحة الفلسطينية ، وبحضور "الأحصنة"، هناك لقاءات مع قيادات اسرائيلية، على موائد الطعام وداخل البيوت وفي المكاتب، واجتماعات في دواوين الملوك والأمراء، وأجهزة المخابرات خارج الساحة الفلسطينية.
والسؤال المطروح في كل هذه اللقاءات ، من هو الرئيس القادم، ونائبه، ورئيس مجلس الوزراء، بمعنى من هم مكونات "الخلطة" الحاكمة المنتظرة، وكيف سيجري "طبخها" ، ومن هو المحور الذي "سيحتضن" من جانب القوى "المهندسة".
(المنــار) وقد حصلت على كافة التفاصيل، تؤكد أن هناك طروحات وخيارات، مدعومة بالاسماء، وأحدها، تسويق رئيس انتقالي، ونائب له، وطرح آخر، يتمثل في تولي طاقم ادارة دفة المشهد السياسي الفلسطيني، بعض أفراده بشكل علني والآخر من وراء الستار، والجهات الداعمة متوفرة.
وتؤكد (المنـــار) أن المرحلة القادمة سوف تشهد حملات واسعة من التشهير وترويج الاشاعات، والاتهامات، ممزوجة بالتحريض، وصولا الى الهدف المرسوم من جانب قوى خارجية، والملاحظ، حسب ما وصل الى (المنــار) من تفاصيل وأسرار، أن الشغل الشاغل لكل المتحركين و "الشخصيات" الفلسطينية، هو كيفية تغيير المشهد السياسي، وكل الأساليب والطرق والاختراقات مباحة، ولا حديث عن قضايا الشعب، ومعاناته، لكن، التنافس بين هذه الشخصيات يدور حول حجم التنازل ونسبة "الطاعة" والالتزام، والقدرة على تمرير البرامج المعدة سلفا.