وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) أن ثلاث دول عربية تقوم بما يمكن تسميته بـ "تقريب" المواقف بين اسرائيل وحركة حماس، وقد عرضت هذه الدول على الحركة صيغة لدراستها واعتمادها، في سياق التحضير لاعلانها موقفا سياسيا يتضمن تعديلا لموقفها المعلن والمتخذ منذ سنوات طويلة.
وأكدت المصادر عرض حماس اعلان هدنة طويلة الأمد في اطار عمل قنوات الاتصال التي تديرها الدول الاوروبية، للتوصل الى صيغة متفق عليها، ونقلت المصادر عن دوائر دبلوماسية أوروبية قولها، أن حركة حماس ترى أن الأوضاع التي تمر بها المنطقة، وما يرسم من اجراءات وترتيبات لها، قد تصب في صالح الحركة للامساك بالمشهد السياسي الفلسطيني، وان كان ذلك بالتوافق والاتفاق مع محاور واصطفافات بعضها لم يستكمل بعد في الساحة الفلسطينية.