وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن الولايات المتحدة سعت لاستبدال الأنظمة العربية بأنظمة اسلامية "معتدلة" أي الاسلام السياسي، وبصورة أدق، جماعة الاخوان المسلمين التي رسا عليها عطاء ما يسمى بالربيع العربي.
وتضيف هذه الدوائر أن المسعى الأمريكي لم يتوقف فالعصابات الارهابية تواصل جرائمها، وخزائن المال في الخليج مفتوحة ولم تغلق، وبالتالي، فان باراك أوباما الرئيس الأمريكي الذي يقود الحرب على الأمة العربية وعلى الاسلام، يرى في تنصيب جماعة الاخوانة على رقاب الأمة، هو أساس "المصالحة" مع العالم الاسلامي الذي تحدث عنها في خطابه الشهير بجامعة القاهرة في مصر.