منذ عقود ونحن نتعرض للتهديد والوعيد ، منذ عقود تعربد اسرائيل ويصمت العرب ويجهضون ويعطلون أي قرار لمحاربتها حتى بالكلمة ، منذ عقود وهم يعملون مع اسرائيل داعمين اقتصادها وممولين طائراتها بالنفط لتقصف بيوت الأمنين ، منذ عقود وهم يجتمعون ويقررون ثم يرسلون الرسل في الخفاء ويطلعوةن اسرائيل على كل ما يجري وينفذون عكس كل تعهداتهم . هي ليست حربا طائفيه كما يزعمون ولا تمدد مذاهب ولا استعمار فبوجود الصهيونيه لا استعمار على وجه الأرض ، وبوجود اسرائيل لا شيطان على الأرض الا من حالفها وعمل في خدمتها . صنعوا القاعدة وداعش وجبهة النصرة وجيش حر ودفعوا مليارات ومليارات كذبوا سرقوا التاريخ والأثار قتلوا العلماء فرغوا الاوطان من شبابها وتركوا لنا مجموعات تقودها الغرائز وتتحكم بها الأهواء قالوا هذا اسلامكم وهؤلاء شيوخكم فاتبعوهم ان كما لهم داعمين . لطالما تجنبنا الحرب لا خوف ولا ضعف إنما كنا نتقرب الى الله في حقن الدماء وحفظ الأرواح ولكن اليوم وبعد هذا الكشف الكبير لكل أوراق الذين ادعوا انهم اخوتنا وقالوا اننا معكم نقول لتكن حربا" مفتوحة . اليوم نحن في حالة حرب مشروعه لم نعتدي على احد انما نرد الظلم عنا وكيف لا وقد سارعت الأقلام المؤجورة والتي طالما كتبت عن الحرية والديمقراطية وطالما تباكت على اطفال سورية وتبجحت عن براميل تنزل على البيوت الأمنين !! تلك الأقلام التي كانت تكتب مقدمات لنشرات الأخبار وعناوين على صدر الصفحات الأولى هي نفسها التي سارعت الى تبرير عدوان غاشم على شعب أمن ، شعب لم يطلب شيء الا الإنصاف والتحرر من قيود الجوار الأرعن الذي حرمه من حقوقة ومن نفطه ومن اي خطوه للتطوير ، فقد يكون للدول مصالح تفرض عليها ان تخالف مبادئ تطرحها عند اقتضاء الامر كما فعل السودان الذي باع حكامع نصفة وسرقوا النصف الأخر واليوم هم على ابواب تجدي حكمهم بدعم دعاة الديمقراطية والحرية في العالم . ولكن ان يخرج اصحاب المبادئ كما يسوقون لأنفسهم وانصار الشعوب المظلومه والمتبجحين بكلمات الحرية والحق والديمقراطية ويدعمون عدوان ظالم على شعب فهذه هي الوقاحة والسفاهة بعينها كما فعل ما يسمى (( أئتلاف الدوحه )) الذي دعم خطوة اسياده في قتل الشعب اليمني حتى قبل ان تعلن اسرائيل الدعم لهذا العدوان الذي هي من صنعته !! هنا لا يمكن المقارنه بين ما يحدث في سورية وما يحدث في اليمن في سورية دولة تدافع عن شعبها بجيش من ابناء شعبها عاهدوا الله ان يطهروا ارضهم من كل رجس الارهاب .. في اليمن عدوان غاشم على شعب اراد ان يغير من حياته ويخرج من حكم العصا المتخلفه الى النور . في سورية دولة ارسل اليها كل افاق الارض والكاذبين ليعيثوا الدمار والفساد والخراب بين اهلها . في اليمن شعب يريد اخراج القاعده وذيولها شعب اختار طريق الكفاح للنهوض . فكيف يقرأ الاعداء هذه التناقض ويجعلوه في سياق واحد وكأن الناس لا عقول لها وتساق بعصا الوهابية الحمقاء ؟؟ لتكن حربا مفتوحة فمن فرضها لن يستطيع الاستمرار ولا الصمود وكيف يصمد خائن لأمتة ؟؟ هي ايام وينتهي بنك الأهداف الجوية ومهما تجدد سينتهي ماذا سفعل تحالف العدوان على اليمن وماذا سيكتب في تقاريره الاخيره هل سيسجل عدد الأطفال والنساء الذين قتلوا ويعتبر انه حقق نصره أم انه سيكتفي بصور الطيارين الذين يرتدون الملابس الأمريكية على صدر الصحف ويقول انتصرنا ؟؟؟ إن السعودية تورطت بهذه الحرب كما تورطت من قبل في العراق وسورية ومن يعرف ما تدفعه السعودية ومن معها في تلك الحروب ويحسب النتائج يكتشف كم هم خاسرون وفاشلون حتى ملياراتهم لم يعرفوا كيف يستثمروها . وكلنا يقين أن حلف المقاومة سيبقى وان التزم الصمت ففي الصمت يكون اعظم الكلام . ولنا في الماضي عبرة عندما احتفل حلفاء الشيطان بسقوط بغداد واكتشفوا بعد عقد من الزمن انهم انهزموا وانهم كانوا في وهم الأنتصار كشارب الخمر لا يدرك الم الواقع حتى يستفيق . اليوم اذا كتبنا ان كل دماء العرب منذ اعلان ما يسمى اسرائيل وحتى اللحظة في اعناق هؤلاء فلسنا نبالغ ولا نحن معتدين . لله درك يا محمود درويش حين قلت : عـــــــرب اطــــاعــــوا رومــــهــــم عـــــــرب وبــــاعــــوا روحــــهــــم عــــــــــــرب وضــــــاعـــــــوا ســـــــقـــــــط الــــقـــــنـــــاع والله غمس باسمك البحري اسبوع الولادة واستـراح إلـى الابـد كــــــن انــــــت حـــتـــى يـــكـــون لا.. لااحــــــــــــــــــــــــــــد ياخالـقـي فــي هــذه السـاعـات مــن عــدم تـجـل لـــعـــل لــــــي ربــــــا لاعـــبـــده لـــــــــــــــعــــــــــــــــل عــلــمــتـــنـــي الاســــــمـــــــاء لـــــــــــــــــــــــــــــــولا هــذه الـدولـة اللقيـطـة لــم تـكـن بـيـروت ثكـلـى