هذه الجهات المتضررة ومعها اسرائيل والتي سعت لافشال مفاوضات النووي، ستحاول تفريغ شحنات غضبها من خلال ضرب الساحة السورية وساحات أخرى في المنطقة، كما حصل في إدلب، فالزحف على هذه المدينة السورية بمشاركة العصابات الارهابية ووحدات من الجيش التركي تحت غطاء ما يمسى بالجيش الحر تم بتكتيك عسكري مختلف عن التكتيكات السابقة في الميدان، وأشرف على هذا الزحف قيادات عسكرية واستخبارية رسمية من الدول المذكورة المعادية للشعب السوري.
وتضيف الدوائر أن الدول المذكورة تسعى بكل السبل لتعطيل وعرقلة أي حديث عن مساعي ايجاد حل سياسي للأزمة السورية، خاصة بعد أن اقتنعت دول كثيرة بضرورة بقاء الرئيس السوري فهو الطرف القوي في معادلة الحل المقبل.
وترى هذه الدوائر أن جبهة الحدود مع لبنان والاردن سوف تشهد هي الاخرى اشتباكات شبيهة بما حدث في ادلب شمال سوريا.