2024-03-28 09:25 م

القيادة الفلسطينية والابتعاد عن القراءات الخاطئة للأزمات والاصطفافات

2015-04-02
بقلم: اسلام الرواشدة
الأحداث في المنطقة في حالة تسارع، والاصطفاف والمحاور متغيرة ، بفعل اختلاف المصالح وتلاقيها، وتغير البرامج والخطط، وبالتالي، اية قراءة خاطئة للأزمات وعملية التمحور تؤدي الى اتخاذ قرارات خاطئة تعكس سلبا على التطلعات والأهداف.
هذا التسارع في الأحداث وما يترتب عليه من مواقف يفرض على القيادة الفلسطينية، الابتعاد عن القراءات الخاطئة لهذه الأحداث والتطورات، حتى يتسنى اتخاذ قرارات وخطوات سليمة.
فما تشهده المنطقة، كالرمال المتحركة، والتغيرات والاصطفافات يمكن مشاهدة تغيرها في كل لحظة، فمن القطيعة بين تركيا والسعودية الى تحالف بين أنقرة والرياض، ومن الشتيمة بين الدوحة والقاهرة الى الاحتضان، وبالنسبة لحماس، باتت مطلوبة مع التمحورات الجديدة في سويسرا وانقرة والرياض والدوحة.
والاصطفاف الجديد قد تدفع ثمنه القيادة الفلسطينية لصالح قوى اخرى، وبالتالي، يتطلب هذا التغير أن تقرأ القيادة الفلسطينية جيدا وبتروٍ الأزمات وامتداداتها والمحاور وأهدافها السياسية، حتى لا تجد نفسها خارج المعادلة.

الملفات