وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) نقلا عن تقارير أمنية أن النظام السعودي ضخ أموالا ضخمة لتنظيم القاعدة الارهابي الذي خطط مرارا لضرب أهداف في الساحة السعودية نفسها.
وتضيف الدوائر أن الولايات المتحدة باركت خطوة مملكة آل سعود، لكنها، أبدت قلقها من وضع اليد بيد التنظيم الارهابي المذكور الذي كان هدفا لطائرات الاستطلاع الأمريكية.
وتضيف الدوائر أن خطوة النظام السعودي هذه، والذي اعتاد تخريب الساحات العربية، بدعمه ورعايته العصابات الارهابية، جاءت في ضوء فشل وعجز القيادة السعودية في تحقيق انتصارات عبر الغارات العدوانية الجوية على الشعب اليمني، وعدم قدرته على تشكيل تحالف ينجز زحفا بريا على اليمن، فما تقوم به الرياض هو تدمير للبنية التحتية للشعب اليمني، وهذا ما يفسر غارات التخريب والأهداف المدنية من مطارات وورش ومصانع ومؤسسات عامة التي تقوم بها الطائرات الحربية السعودية، التي يتناوب قيادتها طيارون من جنسيات مختلفة.
