2024-04-19 04:13 م

اتهام تونس لتركيا بدعم الارهاب حقائق جديدة تدين نظام أردوغان

2015-04-06
القدس/المنــار/ غالبية المجموعات الارهابية، التي ترتكب الجرائم وتمارس القتل في سوريا وساحات عربية أخرى، تلقت التدريب في معسكرات مقامة في الاراضي التركية، والبعض الآخر في دول الجوار السوري، وفي السعودية ومشيخة قطر.
وتركيا فتحت حدودها منذ بدء الأزمة السورية أمام دخول المرتزقة والارهابيين الى الأراضي السورية، وهذه الرعاية التركية لم تتوقف حتى الآن، وهي تنسق ذلك، مع دول وقوى في المنطقة من بينها السعودية واسرائيل ومشيخة قطر.
وفي الأيام الأخيرة نشطت مجددا أجهزة الاستخبارات النركية لتجنيد مرتزقة بدعم مالي سعودي وقطري، لضخهم الى داخل سوريا، وبالفعل، وفق ما ذكرته مصادر خاصة لـ (المنــار) ، فان أنقرة قامت بضخ أكثر من سبعين ارهابيا قدموا من تونس الى سوريا عبر الحدود التركية السورية، وأثار هذا استياء القيادة التونسية، التي اتهمت علانية وصراحة النظام التركي بتسهيل مرور وعبور الارهابيين عبر أراضيها الى سوريا، وهذا الاتهام التونسي يفضح مجددا نظام أنقرة الذي يرعى الارهاب وجرائمه في الساحتين السورية والعراقية، ويرى المراقبون أن الادعاء التركي بعدم دعمه للارهاب، قد سقطت تماما، أمام الحقائق التي تظهر تباعا، تدين سياسة هذا النظام الداعم للارهاب خدمة لأهدافه وعلى رأسها السيطرة على الساحة العربية، وفق خطة أردوغانية لعودة العثمانية الجديدة.
يذكر هنا، أن القيادة التونسية أعلنت أنها ستعيد علاقات تونس مع دمشق، في تطور جديد آخر، يخدم الشعب السوري، وبشكل ضربة وادانة لقوى التآمر على الشعب السوري.
وكان المدعي العام التركي السابق قد كشف مؤخرا عن أن اردوغان أشرف على ادخال شاحنات مليئة بالاسلحة الى الارهابيين في سوريا تحت غطاء المساعدات الانسانية. ويذكر أيضا أن النظام التركي قدم التسهيلات الكبيرة لدخول آلاف من الشباب التونسيين الى سوريا لرفد العصابات الارهابية، وهذه الخطوة، هي في حد ذاتها تهدد أيضا الاستقرار في الساحة التونسية.