وقالت هذه المصادر أن زيارة الأمير السعودي دليل على التقارب في العلاقات بين مملكة آل سعود والنظام العثماني الجديد في تركيا، وتشكيل التحالف الاقليمي للعدوان على الشعب اليمني. لكن، المصادر أضافت بأن هذه الزيارة تأتي في اطار تحرك سعودي لا تريد الرياض الكشف عن تفاصيله، يهدف الى محاولة دفع أطراف مؤثرة في المنطقة للتدخل من أجل ايجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، بعد أن أدركت الرياض استنادا الى تقارير أمنية استحالة تحقيق انتصار سعودي في اليمن مهما كانت الاسلحة المستخدمة.
وأكدت المصادر أن أردوغان طار الى طهران غداة لقائه الامير السعودي المتنفذ للقاء الرئيس الايراني، وكانت الازمة اليمنية من بين القضايا التي تم بحثها، في سياق البحث عن حل سياسي يحفظ لمملكة آل سعود ماء الوجه، واشارت المصادر الى أن الرئيس الباكستاني نواز شريف أطلق من على منبر البرلمان تصريحا يدعو فيه الى حل سياسي للأزمة اليمنية، بمشاركة قوة مؤثرة سمها بالاسم وهي تركيا وايران والباكتسان، وجاء توقيت تصريح شريف خلال المحادقات التي كان يجريها أردوغان مع القيادة الايرانية برئاسة حسن روحاني.