دوائر سياسية واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنــار) أن مصر كان امكانها لعب الدور الأهم والأكبر لبناء موقف عربي بناء، لا يعتمد سياسة الاعتداء على الساحات العربية، ودعم العصابات الارهابية، وبالتالي، توقعت هذه الدوائر أن تقود مصر السياسة الحكيمة المطفئة للحرائق، و "اللاجمة" لقوى الحقد التي تستهدف تدمير الساحة العربية.

وترى الدوائر ذاتها أن سياسة التحالفات المبنية على المصالح الخاصة، لا تجدي نفعا ولا تنهي أزمات أو تحل خلافات، بل، تزيد من لهب الانقسام والحروب والفتن، وتشير الدوائر هنا، الى أن مصر في النهاية ستكتوي بنيران واحقاد هذا التحالف، وتحديدا من جانب تركيا وقطر والسعودية، وجميعها الآن في مركب واحد، هو في الحقيقة يخدم الأطماع التركية، ومن بينها، شطب دور مصر في المنطقة والساحة الدولية.