2024-03-29 02:47 م

إعادة اعمار قطاع غزة والمصالحة تحت رحمة الأجندات المشبوهة

2015-04-13
القدس/المنــار/ الجهود التي تبذل لاعادة الاعمار في قطاع غزة تراوح مكانها، وهي جهود ليست على رأس سلم الأولويات للجهات المعنية، ما دامت هذه الجهات تنشغل بأمور لا علاقة للساحة الفلسطينية بها. وتطورات الأحداث في الساحة العربية باتت تسيطر على أدمغة قيادات متولي الحكم في القطاع، وبالتالي، ليس هناك اهتمام كبير يتركز على اعادة الاعمار، وهذا لا يعني عدم وجود أسباب أخرى تعرقل اعادة الاعمار، فهناك، عدم الثقة بين الفصيلين المتصارعين، والسياسات الاسرائيلية والغربية والخليجية، وهي جهات تسعى للبحث عن آلية تخدم الموقف الاسرائيلي، وتنتهج المماطلة، تحت تبريرات أمنية، وهوية الجهات الرسمية المخولة، وما يجري في المنطقة من تطورات ، التي تأمل منها حركة حماس وغيرها أن تحقق لها فرص تمرير سياسات ومواقف.
هناك شكوك جول جدية تحقيق تقدم في عملية اعادة اعمار قطاع غزة، فلقد رهنت جهات معروفة اهتمامها بالمسائل التي تهم الفلسطينيين بأجندات خارجية، ربطت نفسها بأصحاب هذه الأجندات.
وترى دوائر سياسية أن اعادة الاعمار والمصالحة مسألتان معلقتان الى اشعار آخر، ومرهونة بتطورات المنطقة وأجندة اللاعبين في أحداثها.
وذكرت مصادر في غزة لـ (المنــار) أن المواطنين هناك، فقدوا الأمل في حل سريع للمسألتين، والسبب هو أن الأطراف المسؤولة مشغولة بمسائل خارجية في اطار تحالفات ومعادلات المنطقة.