وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن "القيادات" المذكورة ويتزعمها قيادي في مؤسسة رسمية، تعمل على اجراء تغيير في النظام السياسي الفلسطيني، كمرحلة انتقالية الى أن تتوفر فرص اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وهذه القيادات تعهدت لتلك الجهات التي تلتقي بها في الداخل وعواصم في المحيط، ومع بعثات دبلوماسية، بأن تكون "مرنة" و "طيّعة" أمام أية طروحات تتعلق بايجاد حلول للصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي.
وكشفت المصادر لـ (المنــار) عن شبكات اتصال تلعب أدوارا نشطة بين الجهات المعنية، بعضها في الساحة الفلسطينية وأخرى خارج الوطن.
وأكدت المصادر أن هناك اتفاقا على اختيار رئيس انتقالي لفترة محدودة، مع نائب له، وأن دوائر سياسية وأجهزة أمنية في دول ذات علاقة على علم بهذا التحرك، غير البعيد عن الجانب الاسرائيلي، وتنشط شبكات الاتصال، مع قرب تشكيل حكومة اسرائيلية، وفي هذا الاتجاه.
وتضيف المصادر أن المرشح لتولي منصب الرئيس الانتقالي، جمع من حوله أنصارا من مؤسسات مختلفة، ويجري لقاءات دورية معهم ، داخل الوطن وخارجه.
ووضعت المصادر تفاصيل مذهلة أمام (المنــار) تكشف طريقة التحرك، والجهات المعنية الداعمة، وخارطة طريق لاخراج الهدف المطلوب.
يذكر أن هذه التحركات قد تكثفت بعد انطلاق الحديث عن اختيار خليفة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في المرحلة القادمة.