2024-04-20 05:11 م

بدء تنفيذ مؤامرة التوطين من مخيم اليرموك على أيدي عصاات الخلايجة والاتراك

2015-04-16
القدس/المنــار/ كشفت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن التحالف السعودي القطري التركي الارهابي يسعى بكل الطرق وباتفاق وتنسيق مع اسرائيل، وغيرها من الجهات في المنطقة لضخ السلاح الى العصابات الارهابية في مخيم اليرموك عبر الحدود الأردنية، وجبهة الجولان المحتل، لاستخدامه في التعرض للعاصة السورية.
وقالت المصادر أن دخول مسلحين ارهابيين من عصابة داعش تم بالتخطيط والترتي مع الدوحة وأنقرة والرياض، في اطار مخطط خلط الأوراق، على ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة، دون اكتراث لأكثر من عشرين ألف لاجىء فلسطيني يتواجدون في مخيم اليرموك الذي تسيطر عليه عصابات ارهابية تتلقى الدعم من عواصم الارهاب المذكور التي تنفذ مخططات أمريكية صهيونية لتدمير الساحات العربية.
وتضيف المصادر أن جهات فلسطينية انضوت تحت أجنحة العصابات الارهابية داخل المخيم، تتحمل مسؤولية ما يتعرض له اليرموك من مجازر وفظائع، جهات شاركت هذه العصابات عملياتها الارهابية ضد الدولة السورية وابناء المخيم، أحد رموز حق العودة.
وترى المصادر أن ادخال عصابة داعش الى مخيم اليرموك له أهداف عديدة، من بينها، تهجير سكان المخيم ومحوه، خطوة على طريق توطين اللاجئين الفلسطينيين وشطب حق العودة، والهدف الثاني، التواصل الارهابي مع الجنوب السوري، حيث الحدود الاردنية مفتوحة أمام اشكال الدعم المختلفة للعصابات الارهابية، ومن ثم الحشد لاختراق دفاعات وجدران حماية العاصمة السورية، بعد تحويل منطقة الجنوب السوري الى ما يسمى بالمنطقة الآمنة، كما هو جار العمل عليه شمال سوريا، باشراف النظام التركي.
وتفيد المصادر هذا المخيم وتهجير سكانه هو جزء من المخطط الارهابي الكوني الذي يتعرض له الشعب السوري، وحلقة من حلقات الترتيب الامريكي الصهيوني في المنطقة، حيث سوريا تشكل حجر الاساس والقاعدة الأفضل والصلبة لمواجهة المخططات الغربية الصهيونية، التي أوكل تنفيذها الى الاعراب في الخليج والعثمانيين الجدد في تركيا، وتمول من أموال النفط العربي.