2024-04-24 03:40 ص

"حزب الله": آل سعود يستأجرون الذمم لقتل الأبرياء

2015-04-16
بيروت/ أكدت العلاقات الإعلامية في "حزب الله" أن "ارتباط تيار المستقبل بالنظام السعودي، لن يجعل الحزب يسكت عن العدوان على الشعب اليمني"، متهما "نظام آل سعود بالعمل على استئجار الذمم والضمائر لتفتيت الدول وقتل الأبرياء".
وأشارت العلاقات الإعلامية، في بيان، إلى أنّ "نظام الجهل وتصدير الإرهاب لا يمكن أن يكون موضع مقارنة ظالمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأوضح البيان أن "مسؤولي وقيادي تيار المستقبل اعتادوا على مدى السنوات الماضية، على شن هجمات عنيفة على الجمهورية الإسلامية في إيران، مطلقين الكثير من الاتهامات الباطلة والافتراءات التي لا أساس لها، خدمة لمشاريع خارجية وأجندات عربية وأجنبية"، مشيرا إلى أن "حزب الله" آثر، و"نحن نستمع إلى تلك الاتهامات والافتراءات، عدم الرد والتعليق عليها، حرصا على مصلحة البلد، وحفاظا على الوحدة بين اللبنانيين. إلا أنه ومع اتخاذ الحزب موقفا واضحا وصريحا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والمستهدف، والذي يتعرض للعدوان السعودي، ثارت ثائرة المستقبل ومسؤوليه وإعلامه، وأخذوا في انتقاد هذا الموقف المبدئي والصريح، معبرين عن انزعاجهم منه، ما يدفع إلى التساؤل عما إذا كان هذا التيار مستاء من رفض حزب الله لهذا العدوان أم من الانتقادات التي يوجهها للدول المتورطة فيه وعلى رأسها السعودية، كما أن لهجة خطاب المستقبل، توحي بأن هذا التيار يؤيد عمليات الإبادة والجرائم الجماعية التي ترتكبها طائرات العدوان بحق المدنيين الآمنين، والتي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ بلا تمييز".
وشدد الحزب في بيانه على أن "ارتباط المستقبل بالقيادة السعودية وسعيه إلى إرضائها واستماتته في الدفاع عنها، لن يجعلنا نسكت على عدوان بهذا الحجم ضد شعب عربي مسلم شقيق يتعرض لهذا النوع من الإجرام"، مشددا على أن "اللغة التي يستعملها مسؤولو تيار المستقبل وإعلامه في الدفاع عن السعودية تكاد تجعل من هذه المملكة القائمة على التسلط والتجبر متفضلة على شعوب العالم بما تقدمه من عطاءات، في حين أن نظام آل سعود يعمل على استئجار الذمم والضمائر، وعلى استيراد الجيوش والجنود، وعلى زرع الفتن والشقاق من أجل تفتيت الدول وقتل الأبرياء".
وأضاف البيان أن "نظام التخلف والجهل والقتل وتصدير الإرهاب والمتطرفين والأفكار الشاذة والمتشددة الذي يحكم في الجزيرة العربية، لا يمكن أن يكون موضع مقارنة ظالمة مع الجمهورية الإسلامية في إيران التي شهد لها العالم بالتقدم والتطور كدولة وكنظام سياسي، والتي تراكم إنجازاتها الكبرى على المستوى العلمي والتقني، فيما يواجه قائدها ومرشدها العالم الظالم كله، معلنا وقوفه إلى جانب الشعوب المستضعفة والحركات التحررية في العالم".
عن صحيفة "السفير"