2024-04-25 04:34 م

الجيش السوري يُحصّن مواقعه على قمة النبي يونس في اللاذقية

2015-05-02
قُتل سبعة مقاتلين على الأقل من كتائب المعارضة السورية وعشرة من قوات النظام والمسلّحين الموالين لها في اشتباكات اندلعت بين الطرفين في محافظة اللاذقية الساحلية حيث يُحاول النظام تحصين مواقعه، حسبما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وذكر "المرصد"، اليوم الجمعة، أن "سبعة مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قُتلوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلّحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي"، مضيفاً أن "عشرة عناصر على الأقل من قوات النظام وعناصر قوات الدفاع الوطني الموالين قُتلوا أيضاً".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الاشتباكات بين الطرفين اندلعت بعد منتصف الليل في محيط قمة النبي يونس الاستراتيجية، النقطة الأعلى في المحافظة والواقعة على الحدود الإدارية الفاصلة بين محافظات ادلب (شمال غرب) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وقال إن "قوات النظام تُحاول التقدّم في محيط قمة النبي يونس في شمال شرق اللاذقية لتحصينها باعتبارها نقطة استراتيجية للتقدم باتجاه سهل الغاب (شرقاً) ومدينة جسر الشغور (شمالاً).
ويقتصر وجود كتائب المعارضة في محافظة اللاذقية على المناطق الواقعة في غرب القمة وشمال غربها.
وفي حال تمكّنت كتائب المعارضة من السيطرة على قمة النبي يونس، تُصبح طريقها مفتوحة إلى الساحل، وفق عبد الرحمن الذي يشير ايضاً إلى أن القمة تُعد قاعدة انطلاق ضرورية لأي عمليات قد تشنها قوات النظام باتجاه جسر الشغور.
وترافقت الاشتباكات في محيط قمة النبي يونس بحسب "المرصد"، مع قصف جوي عنيف ومُكثّف من قبل طائرات النظام الحربية والمروحية، استهدف مناطق عدة في جبل الأكراد وأماكن أخرى في ريف اللاذقية الشمالي.
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن "وحدات من الجيش والقوات المسلّحة أوقعت أعداداً من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في ضربات جوية نفّذتها على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف اللاذقية الشمالي".
ودارت معركة شرسة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام في المنطقة ذاتها أواخر نيسان 2013 انتهت باستيلاء قوات النظام على قمة النبي يونس.
المصدر: "وكالات"