2024-04-23 08:04 م

يا عربُ : احذروا اليهودَ ، وآل سعود

2015-05-04
بقلم: عبدالفتاح أحمد السعدي
هذه الفئةُ الشريرةُ سيَّجتْ هدفَها ، وبطنتْهُ بطريقةٍ خبيثةٍ ترتقي بحبكتِها إلى خبثِ الشياطينِ الأشرار، وعليكم أن تَعُوا ،وتفهموا . وإلا وقعتم في شركِها القاتلِ . الذي يفتكُ بالشبابِ العربيَ منذُ ثمانينات القرن الماضي . حتى تبّدتْ وحشيتُهُ في قتلِ بني العروبةِ الأقحاح في بلاد الشامِ والرافدينِ واليمنِ ؛ بلا رحمةٍ ولا رأفة ، "فآل سعود" هم ذاتُهم يهودُ بني قينقاع أو بني النظير ؛ بدليل أن هؤلاء قد اختفوا فجأةً ولا وجود لهم بأيِّ مكان ، والتعرّف عليهم من خلال سحناتهم سهلٌ يسيرٌ ليس فيه التباس ، لذا فهم تمكَّنوا من إتقانِ اللعبة بارتداءِ ثوبِ الإسلام المزيف ، فهجّروا العرب من جزيرتِهم ، وحبكوا وعدَ بالفور بداية منذ عام 1913 وساهموا في إعداد لعبة سايكس بيكو ، وعلى إثرِها اغْتُصِبتْ فلسطين وقُسِّمَ الوطنُ العربيُّ وظهرتْ ممالكُهم . وثمَّةَ حقائقُ لا مجالَ لذكرها هنا تؤكدُ دعمَهُم وتأييدَهم لكل الفتنِ والمجازر التي خدمتْ تمكينَ الوجودِ اليهوديّ . وما يهمّني الآن هو تنبيهُ الشبابِ العربيّ الذي لا يزالُ بعضُهُ يعتقدُ أن هؤلاءِ عربٌ أو مسلمون . فحذارِ ثمّ حذارِ أيها الشباب , فلا تتسلّموا منهم سلاحاً ولا مالاً ولا تنفِّذوا لهم طلباً ، فهدفُهم قتلُكم وتفتيتُ مجتمعاتِكم ، وإبعادِكُم عن انتمائِكم العربيّ الأصيل . فيا أيّها الشبابُ العربيُّ أنت الآنَ ضحيةُ فتنةٍ خبيثةٍ هي فتنةُ الأعراب. وما أسيادُ الأعرابِ إلا يهود ، فلا تكنْ أنتَ المُنقاد ولا تكنْ أنتَ الوقود . 
*شاعر وكاتب عربي فلسطيني سوري

الملفات