2024-03-28 09:18 م

مشيخة قطر تواصل تآمرها على منظمة التحرير وتخطط لاسقاط الرئيس عباس

2015-05-09
القدس/المنــار/ لم تتوقف مشيخة قطر عن التخطيط لضرب منظمة التحرير الفلسطينية واسقاط قيادتها الشرعية ، والسبب في ذلك ، يعود الى أن القرار الفلسطيني أكبر من أن تحتضنه هذه المشيخة وتسيطر عليه وتفرغه من مضمونه، فالمشيخة تعمل في خدمة أمريكا واسرائيل، وتتملكها عقدة "الصغر" بمعنى أنها مجرد "حارة"، في قرية وبالتالي، تحاول يائسة الزحف نحو نادي الكبار والخروج من دائرة الصغار، متوهمة بأن الامساك بالقرار الفلسطيني سيفتح لها أبواب النادي، والعالمية، لذلك، هي تلعب على مسارين، ولا يهمها مع من تتحالف، صهاينة، أمريكون أم أتراك، ولا يعيرها أن تستخدم كافة الوسائل من جاسوسية وخيانة ورعاية ارهاب واسناد قتلة ارهابيين، فمصر عدوة للمشيخة، لأن القاهرة لها دورها ومكانتها، ومنظمة التحرير صاحبة القضية المركزية، من هنا، تواصل المشيخة التي يديرها مستشارون متعددو الجنسيات ويرسمون سياساتها ويصيغون قراراتها، وزاد على ذلك، احتضان المشيخة لجماعة الاخوان، وسيرها في ركاب العثمانيين الجدد، ففتحت خزائنها لتغذية الارهاب، وتمويل التآمر ضد الدول العربية ذات التأثير اضافة الى منظمة التحرير.
(المنــار) حصلت على معلومات تؤكد أن مشيخة قطر تقوم بتحركات مريبة في الساحة الفلسطينية، وفي الضفة الغربية تحديدا، بعد أن هيمنت على قرار حركة حماس في غزة من خلال احتضان المشيخة لجماعة الاخوان، وبات قطاع غزة منطلقا للمشيخة في تآمرها على منظمة التحرير والرئيس محمود عباس، وهذه ليست المرة الاولى لتحركاتها المشبوهة.
وتقول مصادر خاصة لـ (المنــار) أن مشيخة قطر، من خلال قنوات مالية، تقوم باستقطاب وتجنيد أشخاص في مفاصل معينة ومن شرائح متعددة ، وتدعم من خلال مرتزقة لها تشكيل هيئات ومنتديات وجمعيات تحت أسماء متعددة بهدف اشعال مظاهرات في محافظات الضفة الغربية، وشن حرب شائعات وتشويه عبر وسائل اعلامية مستأجرة من المشيخة وتابعة لها، وتقوم بتمويلها.
وتضيف المصادر أن مشيخة قطر تخطط مع مرتزقتها وحلفائها في جماعة الاخوان وفروعها في فلسطين لاشعال حدث ما وتطويره الى أعمال عنف بهدف اسقاط الرئيس محمود عباس، وفتح الباب أمام مرتزقتها وحركة حماس للسيطرة على الحكم في الضفة الغربية ودعم المقترح القطري الذي تتفاوض عليه كل من اسرائيل وحماس باطلاع واسناد تركي ومباركة واسعة من جماعة الاخوان المسلمين.
وكشفت المصادر عن أن "شخصيات فلسطينية!!" عقدت لقاءات في الدوحة مع مسؤولين في المشيخة وقيادات استخبارية ووضعت تحت تصرفها أموالا، لدعم المخطط القطري، والتعاون مع قنوات مالية قطرية مقامة منذ سنوات في الضفة الغربية.
وأشارت المصادر الى أن اللقاءات التي عقدت في عاصمة المشيخة استعرضت أسماء لتولي الحكم بعد اسقاط القيادة الحالية ، وتؤكد المصادر الى أن هناك صراعا بين دول الخليج على احتضان من لديهم الاستعداد لتولي الحكم في الضفة، وتقوم تركيا بدور "التقريب" بين هذه الدول والتوافق على أسماء يجري فرضها على الفلسطينيين، بعد اشعال الفوضى وشن حرب التشويه والشائعات في الضفة الغربية، قد تصل الى حد القيام بعمليات تخريبية تتبنى مسؤوليتها مجموعة تحت اسم تتفق عليه أجهزة استخبارات الدول المذكورة.
وفي الأسابيع الأخيرة وفق المصادر ذاتها، تجري لقاءات واجتماعات في القدس ومدن الضفة الغربية، تجمع بين "الشخصيات" التي ارتبطت بمشيخة قطر ومؤامرتها على قيادة الشعب الفلسطيني، وتقول المصادر أن عزمي بشارة أحد منظري البلاط في مشيخة قطر على اتصال مع بعض الأشخاص ، ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين، كحلقة منة حلقات المؤامرة على القيادة الفلسطينية.