وذكرت مصادر أوروبية لـ (المنــار) أن الدول الاوروبية فتحت قنوات بين حماس واسرائيل، وهذه القنوات نشطت في الاونة الاخيرة، وزادت من وتيرة الاتصال وتبادل الافكار وصيغ للحلول بين الجانبين خاصة بعد دخول تركيا ومشيخة قطر على خطوط القنوات، بحيث بات الاتصال شبه مباشر.
وقالت المصادر أن حركة حماس تستثمر في عمل الجمعيات الخيرية الاسلامية في مجاميع الفلسطينيين النازحين من سوريا، والموجودة في الساحة الأوروبية، وتقوم بالدعاية لأفكارها ومواقفها والتحريض على السلطة الفلسطينية، والاعتزاز بدخولها الى المحور القطري التركي، الذي بات يشمل أيضا نظام آل سعود.
وأضافت المصادر أن دوائر سياسية مختلفة فوجئت من حجم وتطور العلاقة بين حركة حماس والدوائر الغربية الاوروبية، التي تقوم بجهود الوساطة بين تل أبيب والحركة، وتربط المصادر بين التسهيل الاوروبي لنشاط حماس، والتقدم في الاتصالات بين حماس واسرائيل من خلال القنوات المفتوحة، وأحيانا بشكل مباشر.
