دمشق/ بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا.

كما بحث الطرفان، خلال اللقاء الذي جرى في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة دمشق، التسهيلات المقدمة من قبل الحكومة السورية لإغاثة المخيمات وفي مقدمتها مخيم اليرموك.

وجرى الاتفاق على الاستمرار بإدخال المساعدات الغذائية والطبية  والدوائية إلى مخيم اليرموك، والمناطق المتاخمة له التي لجأ إليها أهالي المخيم بعد اقتحامه من قبل 'داعش'، وفي هذا السياق تم إدخال 650 سلة غذائية إلى داخل مخيم اليرموك عن طريق بيت سحم و1350 سلة غذائية إلى منطقة يلدا المتاخمة.

كما اتفق الطرفان على البدء بالسماح لحركة الدخول والخروج من وإلى المخيم، لمن يرغب من الأهالي، إضافة إلى تقديم جميع التسهيلات اللازمة لخروج الطلبة  من المخيم لتقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية.

وأكد عبد الهادي حرص الرئيس محمود عباس على المتابعة اليومية والمباشرة لشؤون شعبنا الفلسطيني في سوريا، وأنه أصدر التعليمات للعمل بكل الوسائل  المتاحة لتخفيف معاناتهم، مشددا على التزام مبدأ الحياد في الأزمة السورية.

من جهته، جدد المقداد موقف سوريا الداعم للقضية الفلسطينية وحرصها الدائم على حماية حياة المدنيين الفلسطينيين وتحقيق أمنهم وأمانهم، مؤكدا وقوف الحكومة السورية إلى جانب شعبنا الفلسطيني لتخفيف أعباء الحياة اليومية وتقديم كل ما يلزم لرفع  بعض من معاناتهم في ظل الأزمة السورية.