وقال المصدر نقلا عن مسؤولين اسرائيليين قولهم، أن اسرائيل قلقة من مفاجآت قد تضرب الساحة الأردنية، نظرا للتشابك بين الملفات والضغوط المتنوعة التي تمارس على الأردن، واعتماد بعض الجهات العربية الأموال تهديدا واغراء وابتزازا، دون تجاهل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه المملكة، والتركيبة السكانية بفعل النزوح الهائل، وما لذلك من تأثيرات سلبية على النسيج الأردني.
ويرى المسؤولون الاسرائيليون أن حالة الاحتقان في بعض المناطق الأردنية وخاصة الشمالية والجنوبية، هي التي تقف وراء خطوة الاقالات والاستقالات والتعيينات الأخيرة في الأجهزة الأمنية، دون تجاهل أن هناك مشاكل معقدة في الوسط، ويدعي المسؤولون الاسرائيليون أن الاردنيين يشعرون في بلدهم أنهم ضيوف، وهذا من بين أسباب الاحتقان، ويشير هؤلاء الى أن الساحة الأردنية تعج بالاسلحة المتنوعة غير الشرعية، وهناك آلاف المسلحين، وجهات استغلت حرية مرور وتنقل ارهابيين بين الأردن وسوريا، وهذا عامل خطير آخر، يهدد بانعكاسات وتأثيرات سلبية في الساحة الأردنية. ويؤكد المصدر أن الجانب الاسرائيلي يتابع بدقة واهتمام ما يدور ويجري في الساحة الأردنية.