2024-04-20 02:50 ص

قرار الحرب الطائفية اتخذ والربيع الصهيوني اوشك!

2015-05-28
بقلم: إيهاب شوقي
ليس هينا ان يعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ملامح المواجهة الشاملة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط باتت أكثر جلاء، داعيا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتجاوز الخلافات. وروسيا لاتتحدث بشكل طائفي كما يتحدث الغرب ويحشر البعد الطائفي حشرا مخلا بالمهنية حتى على المستوى الخبري لا التحليلي فقط, فوكالات كرويترز مثلا لابد وان تقول الحوثيين الشيعة المتحالفين مع ايران او ميلشيات الحشد الشعبي الشيعية او المناطق السنية في العراق او الدول السنية وخلافه...لتمرير وتكريس واقع تآمري على الامة يبدو انه يحظى برضا الكثيرين المشاركين فيه عمدا لا تغفيلا فقط. يساعد الجيش الباكستاني في تطوير الجيش السعودي بشكل خاص في سلاح الصواريخ والمشاة والبحرية وترتبط القوات المسلحة في البلدين بعلاقات مميزة وتعاون وتنسيق وثيق. وبعد ان فرضت امريكا على باكستان عقوبات دولية في عام 1998 بشان التجارب النووية وقفت السعودية مع باكستان بدعم اقتصادي ونفطي بصادرات تخطت قيمة ملياري دولار. باكستان اطلعت السعودية على خططها النووية وعلى التكنولوجيا الصاروخية في منشاتها العسكرية وزودت السعودية بخبراء يعملون في المنشأت السعودية الصاروخية بشكل دائم وزودتها ايضا بصواريخ غوري وساعدتها في تطوير برنامجها الصاروخي الخاص. في 2011 قال موقع "ديبكا فايل" الاستخباراتي الإسرائيلي إن السعودية التي تشعر بالقلق بسبب المشروع النووي الإيراني، تحاول خوض سباق مع جارتها وقد رتبت لتحصل على قنبلتين نوويتين تقوم باكستان بصنعها وربما تسعى للحصول على صواريخ موجهة. وأضاف الموقع أن هذه الأسلحة قد تكون مخزونة في قاعدة نووية باكستانية في مدينة "كرما" شمالي باكستان. وقد أرسلت باكستان للسعودية أحدث نسخة من الصاروخ "غاوري-

الملفات