القوة العسكرية العربية المشتركة، بدعة إختلقها نظام آل سعود المهزوم والمأزوم، هذا النظام العبثي الارهابي العدواني، الحاقد على الأمة والدين.. ليواصل إرهابه وعدوانيته في الساحة العربية، نظام جر أنظمة خانعة ذليلة الى ركابه، ليستغل جيوشها في التخريب والافساد والتدمير، يتعامل مع هذه الأنظمة كالسلع، في سوق رخيصة يديرها الأعراب والخوارج.
نبيل العربي أمين عام الدائرة الخليجية المسماة بالجامعة العربية خرج على وسائل الاعلام متباهيا بأن القوة العسكرية المشتركة المذكورة "جاهزة" للتدخل في أي مكان!! أي شن العدوان على الشعوب العربية وساحاتها خدمة لـ "دشاديش الشر" وقهرا لأبناء الأمة، كما هو حاصل ضد الشعب اليمني الأبي.
أنظمة الردة لم تشكل قوة عسكرية مشتركة لمواجهة الارهابيين القتلة الذين يعيثون في ساحتي سوريا والعراق، الارهابيون الذين ترعاهم العائلات الفاسدة المارقة في الدوحة والرياض.
لماذا لا تشكل الأنظمة الخارجة على إرادة الأمة قوة عسكرية مشركة لكنس الاحتلال الاسرائيلي الجاثم على صدر فلسطين، وانقاذ الأقصى من براثن هذا الاحتلال؟!
القوة العسكرية العربية المشتركة، حلقة من حلقات المخطط التخريبي القدر الذي يقوده آل سعود، وما يحز في النفس أن تنساق الأنظمة العربية وراء هؤلاء المارقين الجاثمين على اقدام الامريكان والصهاينة.
أمر مثير للسخرية والمرارة، أن تتحدث العواصم الخانعة، وممثل الخلايجة الأعراب في الجامعة العربية عن قوة عسكرية مشتركة، ليس لتحرير الأراضي المحتلة، ومحاربة الارهاب والتكفيريين، وانما حماية لجواسيس العصر، أليس عيبا، على رؤساء الأركان أن يجندوا أنفسهم وجنودهم لضرب الأمة وتطلعاتها!!
