2024-04-20 12:47 م

قصور الخوارج وتراث الأمة!!

2015-06-25
تتعمد عصابات الارهاب المدعومة من أدوات أمريكا في السعودية وتركيا ومشيخة قطر، تدمير الحضارات، والتراث، وقبور الصحابة، ومنجزات الشعوب التي بقيت تواجه الغزاة وقساوة الطبيعة الاف السنين.
هذا ما تمارسه عصابات القتل الخليجية التركية في سوريا والعراق واليمن، تيار وهابي تكفيري، بتنسيق مع العثمانيين الجدد، يحرقون الأخضر واليابس، في ساحات الأمة، تغيظهم الحضارات وانجازاتها، وتقشعر أبدانهم أمام عظمة هذا التراث، الذي تحوله عصابات الارهاب الى ركام، هكذا فعلت في الموصل ومعلولا والرمادي وتدمر، ونبشت قبور الصحابة ودمرتها، وحطمت تماثيل العلماء وأصحاب التاريخ وعظماء الأمة في جوانب الحياة المختلفة.
لم تتحرك الجماهير العربية والاسلامية لحماية تراثها، ولم نسمع أية ادانة من علماء وشيوخ السلاطين والفتنة، أصحاب الفتاوى الشريرة الكاذبة، وعلى رأسهم شيخ الفتنة والضلال يوسف القرضاوي، الذي "حج" الى افغانستان ليركع أمام تماثيل بوذا، باكيا شاكيا.
آل سعود وآل ثاني والعثماني الجديد الأردوغاني في أنقرة، المأفونون والمهزوزون والمهزومون،, أغاظهم تراث الأمة، فقاموا بالاعتداء عليه وتحطيمهم، لتبقى قصورهم المليئة بالشر والتآمر، العنوان لتراث همجي كاذب، هؤلاء "المعقدون" يرون في قصورهم بالآف الغرف وبتصميم هندسي أوروبي التراث ولا تراث للأمة غيره، متناسين أن الأمة، وان طال صمتها وصبرها لن تقبل بالاماكن النجسة، تراثا لها...