2024-04-19 03:31 م

تقرير اسرائيلي: رحيل عباس أفضل من بقائه وسيناريوهات لاشعال الفوضى في الضفة الغربية

2015-06-30
القدس/المنــار/ تقود اسرائيل حملات التحريض ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وترى في نهجه وسياسته خطرا على سياستها ومخططاتها، وهي تعترف بأن الحرب السياسية والدبلوماسية التي تتعرض لها من الجانب الفلسطيني أدخلها في مأزق ووضع حرج، فتح أبواب الانتقاد في الساحة الدولية على مصاريعها، ضد الاحتلال وممارساته على الأرض الفلسطينية.
وجاء في تقرير اسرائيلي خطير إطلعت (المنــار) على أجزاء منه، أن اسرائيل وصلت الى نتيجة مفادها بأن رحيل الرئيس عباس عن الحكم بات أفضل من بقائه، وأن التحركات الدبلوماسية الفلسطينية على الساحة الدولية باتت تزعج اسرائيل بصورة كبيرة، وأنها لم تعد على استعداد لتحمل المزيد.
ويكشف التقرير عن سيناريوهات موضوعة للتعامل مع الفلسطينيين في المرحلة المقبلة، ومن بين هذه السيناريوهات التسبب في اندلاع فوضى في المناطق الفلسطينية، أو الدفع باتجاه تغذية ما أسماه التقرير بـ "الجدل العام" القائم في الضفة الغربية حول من سيخلف الرئيس الفلسطيني من أجل تسريع تحقيق هذا الأمر، أو على الأقل اثارة حالة من عدم الاستقرار في المناطق الفلسطينية، خاصة وأن اسرائيل ترى أن القيادة التي ستأخذ مكان الرئيس محمود عباس، ستكون قيادة ضعيفة وستحتاج الى علاقات غير "متشنجة" مع اسرائيل لضمان استمرارها وبقائها.
وجاء في التقرير أيضا، أن من بين السيناريوهات الاسرائيلية الأخرى الموضوعة، ضرورة استغلال العلاقات المتطورة بين اسرائيل والسعودية للجم التحركات السياسية الفلسطينية، حيث يرى مسؤولون اسرائيليون ان السعودية واسرائيل تقفان جنبا الى جنب في مواجهة أخطار عديدة تعاني منها المنطقة، على رأسها يقف التهديد الايراني، حيث يمكن أن تستغل تل أبيب وحدة المصالح مع الرياض في انجاز حلول ترضى عنها للصراع الاسرائيلي والفلسطيني.