2024-03-29 09:29 ص

الخزائن السعودية مفتوحة أمام شركات السلاح الفرنسية

2015-06-30
القدس/المنــار/ ما يزال النظام السعودي التكفيري يأمل في افشال المحادثات الغربية مع طهران حول النووي الايراني، وفي هذا الاطار يعزز نظام ال سعود علاقاته مع اسرائيل وفرنسا، لنفس الهدف، ووصلت علاقات الرياض مع تل أبيب الى درجة التحالف، وهناك تنسيق أمني وعسكري واستخباري واسع بين الجانبين بشأن كافة ملفات المنطقة، واللقاءات والزيارات بين مسؤولي البلدين لم تتوقف.
وتقول دوائر سياسية مطلعة لـ (المنــار) أن القلق السعودي وسياسة النظام غير المدروسة، وعداء الرياض لقضايا الأمة وشعبها ودعمها اللامحدود للارهاب وعصاباته، عوامل تقف وراء المعادلة المرفوعة، وهي "الدفع" السعودي و "القبض" الفرنسي، بمعنى أدق، معادلة دفع "الرشى" من جانب آل اسعود الى فرنسا، ثمنا لمواقف باريس من المفاوضات النووية الايرانية مع الغرب، واتجاه ملفات المنطقة، وأضافت الدوائر أن النظام السعودي يواصل فتح خزائنه أمام الشركات العسكرية الفرنسية، ويبرم المزيد من الصفقات مع باريس على أمل أن تقوم فرنسا بدور "تعطيل" وعرقلة في المفاوضات النووية وترى الدوائر أن باريس تستغل العرب والخوف السعودي لحصد المزيد من المكاسب المالية والتوقيع على عقود بيع السلاح بمليارات الدولارات.

الملفات