2024-03-29 03:17 م

لقاء أنقرة الاستخباري.. تصعيد أعمال الارهاب في مصر وشطب دورها

2015-07-01
القدس/المنــار/ قبل اسبوعين تقريبا، عقد لقاء استخباري في أنقرة، جمع قيادات  استخبارية قطرية وتركية بحضور قيادات من جماعة الأخوان المسلمين، هذا اللقاء اتفق على عقده بين رجب أردوغان وأمير مشيخة قطر، ولم تشارك فيه السعودية الذي اكتفى نظامها بمباركته.
مصادر خاصة لـ (المنــار) ذكرت أن لقاء آخر سبق لقاء أنقرة تم بين رئيس جهاز الاستخبارات القطري وقيادات أخوانية عقد في الدوحة، وموضوع البحث في اللقائين هو تصعيد أعمال العنف في الساحة المصرية، والانتقال الى هجمات وعمليات اغتيال نوعية.
وتقول المصادر أن خمسمائة مليون دولار رصدت للعصابات الارهابية العاملة في سيناء، وبوسائل مختلفة، وعبر طرق عديدة، ضخت قطر سلاحا متطورا الى هذه العصابات بما في ذلك سيارات رباعية الدفع، ساهمت بعض الأجهزة الاستخبارية في المنطقة بخضها الى سيناء، ومن خلال التنظيمات الارهابية في ليبيا والسودان.
وتضيف المصادر أن القيادات الاخوانية التي تواجدت في لقاء أنقرة، طرحت خططا لاشعال الفوضى في الساحة المصرية، وارتكاب مجازر جماعية وتنفيذ عمليات ارهابية، حيث الاشراف الاخواني على تجنيد المرتزقة بمشاركة بعض الدول ودفعهم الى الساحة المصرية، اضافة الى تكثيف وتصعيد الأعمال الارهابية ضد الجيش والأجهزة الأمنية.
ولفتت المصادر الى مسألة خطيرة، وهي الارتباط بين عناصر اخوانية هربت الى قطاع غزة من مصر وبين العصابات الارهابية، وهي قيادات تتولى عمليات ضخ السلاح والمرتزقة، وايصال الأموال، والتجنيد الارهابي في ساحة مصر.
وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن مشيخة قطر وتركيا تخشان نهوض الدور المصري وعودته للعب دور مؤثر  في المنطقة، مما يشكل خطرا على مخططاتهما في السيطرة على ساحات المنطقة عبر الأعمال الارهابية، وترى الدوائر أن أنظمة وأجهزة استخبارية معنية تماما باعادة احياء جاعة الاخوان المسلمين ودعمها ليس في ساحة مصر وحدها، بل في كل الساحات المستهدفة، وهذا واضح تماما في شمال سوريا بدعم تركي منقطع النظير.