2024-03-29 05:00 ص

رمضان رجب طيب أردوغان هذا العام بنكهة الشذوذ الجنسي

2015-07-02
بقلم: نارام سرجون
بشرى الى جميع المسلمين في بلاد الاسلام .. ونخص بالذكر الاخوان المسلمين في أقطار العالم الاسلامي .. وبالذات الاخوان المسلمين السوريين المؤمنين والمعارضين الذين ينامون في حضن السلطنة العثمانية المؤمنة ويعدوننا بالفتوحات السلجوقية والتكبيرات في المدن التي يدخلونها فاتحين ..
 البشرى ليست بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ولابسبب اقتراب عيد الفطر السعيد بل البشرى لهم بمناسبة نجاح أكبر مهرجان للشاذين جنسيا في تركيا هذا العالم في قلب شهر رمضان المعظم وفي قلب الخلافة الاسلامية وفي ظل حكم الاسلاميين السلاجقة من جماعة العدالة والتنمية وسياسة صفر مشاكل .. فمنذ أيام أقام المثليون الجنسيون مهرجانهم السنوي في استانبول التي شهدت أكبر احتفال من نوعه وأكبر أعراسه القاصفة حيث غصت بهم شوارع استانبول التي تنقل فيها الشاذون شبه عراة وعرضوا أجسادهم واجسادهن .. وتبادلوا القبل والعناق والرقص الخليع والعرض المبتذل .. في قلب شهر رمضان المبارك .. في قلب جمهورية السلطان اردوغان حبيب المسلمين والمؤمنين الذي نشر الاسلام في ليبيا من رأسها حتى أخمص قدميها وفي مصر وتونس وسورية والعراق ولكنه نسي ان ينشره في استانبول وتحت شرفة منزله وفي مساجد الأستانة .. التي تعقد فيها عقود القران للشاذين والشاذات ..

هذا المؤمن الكذاب المحتال الأفاق نشر جنوده الهمج والشيشانيين المسلمين وبعث دواعشه في بلاد العرب وأرسل رسله من جبهة النصرة وجيش الاسلام لاقامة الحكم الاسلامي حيث يصلون .. هذا الأفاق الأشر ذبح المسلمين بالسكاكين في سورية والعراق لأنهم تعثروا في معرفة أوقات الصلاة أو أو عدد الركعات أو لأنهم لايقفلون محالهم التجارية مباشرة وفي الحال عند رفع الأذان .. وجنوده الدواعش صلبوا المتخلفين عن أداء الصلاة قبل أن يقطعوا رؤوسهم .. ورموا بالشاذين من الشواهق .. وهذا الرجل باع الايزيدات ووزعهن هدايا على جنوده وأغلق الكنائس العتيقة في سهل نينوى والعراق والرقة وطرد المسيحيين الذين عاشوا قبل أجداده في سورية والعراق .. طردهم لأنهم يسيئون الى نقاء المشروع الاسلامي الطاهر .. ولكنه في استانبول يصبح راعيا للحريات والتسامح والوئام ويسمح بنكاح الشاذين والشاذات ضمن حريات الدستور العثماني الناتوي كيلا يقال عنه في اوروية انه غير عصري ومتخلف .. والأنكى من ذلك انه يتركهم يمارسون شذوذهم علنا في رمضان في استانبول دون أن يفكر ختى برفع صوته محتجا أو مهددا بأن صبره نفذ من فجورهم ..

هذه المرة لم يرسل أردوغان لهم الشرطة الا لأنهم تسببوا بضائقة مرورية وببعض الشغب .. وأكثر مافعله هو أنه أرسل سيارة ترش الماء عليهم بخراطيم المياه بلطف .. ربما لتبريد انفعالاتهم .. وتبريد دمهم الذي يفور بالحب في رمضان ..
ألا يفكر ابو محمد الجولاني بأن ينشر الاسلام في استانبول بدل نشره في ادلب.. وحلب .. ودرعا .. حيث لاتقام هذه المهرجانات التي تهين الاسلام في رمضان ..؟؟ ألا يستحق المسلمون في استانبول بعض الرعاية والوعظ والجهاد والنصرة .. 
ألا يفكر ابو بكر البغدادي بعملية واحدة من تلك العمليات "البطولية" التي يرسل فيها الانتحاريين الذين يقودون عربات مصفحة محملة بعشرات الاطنان من الديناميت الى قلب هذه المهرجانات لايقاف الشرك والرذيلة في رمضان كما يقول ويدعي .. هل لم يبق عنده انتحاريون وديناميت لأنه أرسل كل مالديه لقتل الصائمين المسلمين الفقراء .. في سورية والعراق ومصر واليمن؟؟ .. أم أن تركيا وصية أوصى بها الرسول والخلفاء كي تبقى وكي يحتفل الشاذون على راحتهم دون ازعاج في رمضان أم أنها الجنة التي يمر بها الغلمان على المؤمنين بالكؤوس؟ 
ألا تستحق هذه المهرجانات قي بلاد المسلمين أن يشير اليها اتحاد علماء المسلمين ورئيسه القرضاوي بأن تخفف الضجيج على الصائمين في رمضان؟؟ .. ألا يفكر الأزهر باصدار بيان يستنكر تحويل بلاد المسلمين الى مواخير أم أنه سيستمزج الرأي السعودي .. أو بالأحرى ينتظر الاذن والرخصة النفطية ليتجنب انفراده بالرأي الاسلامي والفتوى بشأن الاحتفال في رمضان بالشذوذ امام أعين المسلمين وأمام عتبات مساجدهم .. ولو ببعض النصيحة لاسلاميي تركيا بالتخفيف من اهانة الاسلام في رمضان تحديدا؟؟ 
كم بلاد المسلمين مضحكة مبكية .. بعضها محتل .. وبعضها في حروب دينية قروسطية .. وبعضها يحكمه ابناء اليهوديات .. وبعضها يقتتل شعبها كما يقتتل الدود على الجيف .. وبعضها صارت معامل ومفارخ تفقس المجرمين من كل بيوتها ومساجدها .. وبعضها ينتشي بمهرجانات الشذوذ والمثلية في رمضان ..
الله أكبر أيها السلطان .. يارجب .. كم تستحق أن تسمى رمضان طيب اردوغان لكثرة مايكرم رمضان على يديك وفي عهدك .. 
وكهدية مني الى المؤمنين والمؤمنات والحافظين فروجهم والحافظات وبمناسبة هذه الاحتفالات العطرة سأترككم مع بعص الصور والافلام .. من قلب عاصمة الخلافة .. وتذكروا أن هذه المشاهد كانت فقط منذ أيام .. في رمضان 2015 .. حيث يموت المؤمنون في جبهة درعا وجبهة حلب وجبهة الحسكة بالمئات .. وعلى مرمى حجر منهم .. هناك شذوذ وجنس وحفلات قاصفة داعرة .. انه زمن رمضان رجب طيب أردوغان .. 
رمضان كريم بنكهة الشذوذ الجنسي في تركيا ..

تحذير: الصور خادشة للحياء وانتقيت أقلها شذوذا .. والصائمون الكرام ينصحون بغض البصر هذه الأيام وبتجنب قراءة هذا المقال .. والا فان صيامهم لن يكون مقبولا ويستوجب الكفارة ..

الملفات