وتضيف هذه الدوائر لـ (المنــار) أن الجماعة لم تدرك بعد أن تعرضها للمؤسسة العسكرية والأمنية، وتنفيذها للعمليات الارهابية، يزيد من رفض المصريين ومحاربتهم لها، وهذا ما كان واضحا أول أيام عيد الفطر عندما حاولت الجماعة التشويش على فرحة المصريين في عيدهم، فأقدمت على أعمال تحريض واثارة تمس بأمن المواطنين، مما استدعى ردا صارما من المؤسسة العسكرية والأمنية في مصر.
وتؤكد الدوائر أن جماعة الاخوان لا تحظى بالقبول في الشارع المصري، وبات ينظر اليها بعين الريبة والشك، وتتهم بالتآمر على شعب مصر والتعاون مع أعدائها، بعد أن تحولت الى أداة في أيدي الأجهزة الاستخبارية المعادية.