وتضيف المصادر أنه في الوقت الذي تواصل فيه هذه الطواقم لقاءاتها، هناك اتصالات ولقاءات سرية بين واشنطن وتل أبيب تتعلق بملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وتهدف الى ايجاد أفكار لصياغة حل لهذا الصراع، وتؤكد المصادر أن الجانب الفلسطيني سيدفع ثمن تمرير الاتفاق النووي الايراني على جبهة الصراع مع اسرائيل، وتكشف المصادر عن أن هناك اتفاقا على بلورة حل للصراع يشكل أحد الأثمان المقدمة أمريكيا الى اسرائيل، وترى المصادر ذاتها أن اسرائيل خسرت على صعيد النووي الايراني عندما فشلت في عرقلة الاتفاق بشأنه، لكنها، حصلت على تعويض مقابل ذلك، يتمثل في مزيد من الدعم العسكري والتسليحي الأمريكي، ووقوف أمريكي كامل الى جانب حل يفرض على الجانب الفلسطيني، لانهاء ملف الصراع مع اسرائيل، وتوقعت المصادر أن تتعرض القيادة الفلسطينية في المرحلة القادمة الى مزيد من الضغوط من جانب الولايات المتحدة ودول عربية في مقدمتها السعودية، لحملها على القبول لحل ترسمه الدوائر الاسرائيلية وتحمل واشنطن راية تنفيذه، مستعينة بعواصم عربية معنية بذلك، لفتح أبواب التطبيع الشامل مع اسرائيل، حيث علاقاتها الحميمية مع تل أبيب تواصل تطورها المرتبط أيضا بالمواقف المشتركة ازاء ملفات وأحداث المنطقة التي تشهد تطورات متسارعة.
ولا تستبعد المصادر تلاقيا في الأيام القادمة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما على قاعدة تدفيع الجانب الفلسطيني ثمن تمرير الاتفاق النووي الايراني.
