2024-04-20 06:57 م

محور المقاومة..نصر دائم ونصر آت

2015-08-26
بقلم: مي حميدوش*
هو تاريخ مجيد وحاضر مشرق ومستقبل آمن هذا هو حال محور المقاومة اليوم وعلى الرغم من كل التضحيات جاء النصر معمداً بدماء الشهداء. إن الإنسان العربي في حقيقته الجوهرية إنسان نوعي لا يقبل الضيم والمهانة والذل ومستعد لدفع حياته ثمنا لكرامته ولذا فان إمكانيات صمود هذه الأمة وقدرتها على مواجهة التحديات أسطورية وتفوق كل خيال لاستنادها إلى قيم ومبادئ ولقد حاول مدعو الدين أن يغيروا طريقة تفكير هذا الإنسان حيث تم إعادة البعض إلى العصور الجاهلية أو عصور قبل التاريخ. واليوم بدأت صورة جديدة ترتسم في الأذهان ألا وهي صورة مرتزقة الناتو وعملاء بني صهيون الذين يتساقطون تحت ضربات رجال الجيش العربي السوري. وهنا لابد من القول بأن حزب الله ليس مجرد حركة مقاومة بل هو صاحب فكر مقاوم ومشروع حضاري , لست هنا بوارد الدفاع عن عقيدة الحزب أو عن مكانته فالقاصي والداني يعلم بأن حزب الله لم يكن يوماً صاحب مشروع تقسيمي مبني على المصالح الشخصية , بل كان حركة مقاومة أثبتت أنها قادرة على صنع النصر كما أنه حليف استراتيجي لكل من آمن بالعمل المقاوم الشريف. إن حزب الله أصبح بمستوى الدول الكبرى الرشيدة التي تضع السياسات والتي تعرف سياسات الأمن القومي الرشيدة , فالمقاومة بدأت بعد نصر تموز بطرح إستراتيجية دفاعية تحمي لبنان وبدأ بطمأنة الداخل بأنه لن يقدم على أي عمل يعرض اللبنانيين لأي أذى, حيث شكلت هذه الخطوة من الحزب رسالة متوازنة تؤمن له الوقت الكافي لبناء إمكانياته وإشاعة الهدوء في الداخل اللبناني، وطمأنة المجتمع الدولي . من هنا من قلب العروبة النابض أرسل باسمي وباسم كل مواطن سوري وباسم كل مقاوم ومناضل رسالة فخر واعتزاز إلى سماحة السيد حسن نصر الله سيد المقاومة وعهداً منا على مواصلة العمل لتحقيق النصر. 
عن موقع "دام برس"

الملفات